Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

من النقل إلى الإبداع (المجلد الثاني التحول): (٣) التراكم: تنظير الموروث قبل تمثُّل الوافد - تنظير الموروث - الإبداع الخالص

إخترنا لكم

الفلسفة طريقة حياة : التدريبات الروحية من سقراط إلى فوكوالانتخاب الثقافيالإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجية الوسطيةتحت شمس الفكرالنبوة: من علم العقائد إلى فلسفة التاريخ: محاولة في إعادة بناء العقائدنصوص حول القرآن: في السعي وراء القرآن الحيمفهوم الشريعة: بين تسييس الإسلام وتحريرههيجل والهيجليون الشبان: (قراءة جديدة)وحدة الإنسانالأزهر وسؤال التجديدالمنطق وفلسفة العلومالتفكير النقديما وراء تأسيس الأصول: مساهمة في نزع أقنعة التقديسلماذا ينفرد الإنسان بالثقافة؟: الثقافات البشرية: نشأتها وتنوعهاالمنطق نظرية البحثالمدنيةفصول من الفلسفة الصينية: مع النص الكامل لكتاب الحوار لكونفوشيوس وكتاب منشيوسالاتجاه العقلي في التفسير: دراسة في قضية المجاز في القرآن عند المعتزلةمستقبل الوسطية في الثقافة العربية الإسلاميةالفلسفة الإسلامية
من النقل إلى الإبداع (المجلد الثاني التحول): (٣) التراكم: تنظير الموروث قبل تمثُّل الوافد - تنظير الموروث - الإبداع الخالص

من النقل إلى الإبداع (المجلد الثاني التحول): (٣) التراكم: تنظير الموروث قبل تمثُّل الوافد - تنظير الموروث - الإبداع الخالص

حسن حنفي

١٢٤,٥٤٤ كلمة

«وقد وقع الغزالي في التصور الأشعري الساذج للعقائد، وأنكر على الفلاسفة تأويلاتهم المجازية وهو أول المتأولين، وكثيرٌ من ملاحظاته على أقوال الفلاسفة — خاصة ابن سينا — جعلَت بعض أفكاره الجزئية وكأنها مذهبٌ كلي.»بعد انتهاء عمليةِ «التأليف» تبدأ عمليةُ «التراكم»؛ بتَحوُّل الأولوية إلى الموروث قبل تمثُّل الوافد، لا سيما بعدما استفاد المفكِّرون المسلمون من التراكُم الفلسفي وبدأ وعيُهم التاريخي في التشكُّل. وفي خطوة تالية يختفي الوافد تمامًا من التراث، ويسيطر الموروث على النص. وأخيرًا يختفي الوافد والموروث معًا، ويعتمد النص على بِنية العقل وحدَه في مرحلة «الإبداع الخالص». وعلى الرغم من مرحليةِ تمثُّل الوافد في التراث الإسلامي، فإن هذا لا يعني أن نسبةَ وجود الوافد في النص مرتبطةٌ بفترةٍ زمنية ما؛ إذ استمر الوافد بنِسَب مختلفة داخل النص، بدءًا من التأليف وحتى ما قبل مرحلة الإبداع.تُمثِّل سلسلة «من النقل إلى الإبداع» المرحلةَ الثانية من المشروع الفكري الضخم للدكتور «حسن حنفي» المُعنون ﺑ «التراث والتجديد». وتشمل هذه السلسلة ثلاثةَ عناوين كُبرى، يضم كلٌّ منها ثلاثةً أخرى فرعية؛ الأول «النقل» ويحوي «التدوين» و«النص» و«الشرح»؛ والثاني «التحوُّل» ويحوي «العرض» و«التأليف» و«التراكم»؛ والثالث «الإبداع» ويحوي «تكوين الحكمة» و«الحكمة النظرية» و«الحكمة العملية».

تحميل كتاب من النقل إلى الإبداع (المجلد الثاني التحول): (٣) التراكم: تنظير الموروث قبل تمثُّل الوافد - تنظير الموروث - الإبداع الخالص

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ٢٠٠٨.

محتوى الكتاب

الإهداء أولًا: جابر بن حيان، القوهي، ابن سهل، بازبار الفاطمي ثانيًا: ابن الهيثم، البيروني، ابن سينا، علي بن رضوان، ناصر خسرو ثالثًا: ابن باجه، ابن طفيل رابعًا: ابن رشد خامسًا: ابن غيلان، الخازن، القلانسي، الجزري، الفارسي، الكاتب، التيفاشي، الطوسي، شيخ الربوة سادسًا: الكاشي، الشعراني، الصبيري، الداماد، المراكشي، ومؤلف مجهول سابعًا: صدر الدين الشيرازي ثامنًا: الأزرق، الذهبي، القزويني، الدميري، أطفيش، الطباطبائي أولًا: الخصائص العامة للفكر الشيعي ثانيًا: حضور الموروث وغياب الوافد ثالثًا: آليات الإبداع رابعًا: من علم العقائد إلى تاريخ الأديان خامسًا: من تاريخ الأديان إلى فلسفة التاريخ سادسًا: من الفكر الشيعي إلى الفكر السني أولًا: تجليات الإبداع ثانيًا: الإبداع المنطقي ثالثًا: الإبداع الفلسفي رابعًا: الإبداع الرياضي خامسًا: الإبداع العلمي

عن المؤلف

حسن حنفي: مُفكِّرٌ وفَيلسُوفٌ مِصري، له العديدُ مِنَ الإسهاماتِ الفِكريةِ في تطوُّرِ الفكرِ العربيِّ الفَلسفي، وصاحبُ مشروعٍ فَلسفيٍّ مُتكامِل. وُلِدَ حسن حنفي بالقاهرةِ عامَ ١٩٣٥م، وحصَلَ على ليسانسِ الآدابِ بقِسمِ الفلسفةِ عامَ ١٩٥٦م، ثُمَّ سافَرَ إلى فرنسا على نفقتِهِ الخاصَّة، وحصَلَ على الدكتوراه في الفلسَفةِ مِن جامعةِ السوربون. رأَسَ قسمَ الفلسفةِ بكليةِ الآدابِ جامِعةِ القاهِرة، وكانَ مَحطَّ اهتمامِ العديدِ مِن الجامعاتِ العربيَّةِ والعالَميَّة؛ حيثُ درَّسَ بعدَّةِ جامِعاتٍ في المَغربِ وتونسَ والجزائرِ وألمانيا وأمريكا واليابان. انصبَّ جُلُّ اهتمامِ الدكتور حسن حنفي على قضيَّةِ «التراثِ والتَّجديد». يَنقسِمُ مشروعُهُ الأكبرُ إلى ثلاثَةِ مُستويات: يُخاطبُ الأولُ منها المُتخصِّصين، وقد حرصَ ألَّا يُغادرَ أروِقةَ الجامعاتِ والمعاهِدِ العِلمية؛ والثاني للفَلاسفةِ والمُثقَّفين، بغرضِ نشرِ الوعْيِ الفَلسفيِّ وبيانِ أثرِ المشروعِ في الثَّقافة؛ والأخيرُ للعامَّة، بغرضِ تَحويلِ المَشروعِ إلى ثقافةٍ شعبيَّةٍ سياسيَّة. للدكتور حسن حنفي العديدُ من المُؤلَّفاتِ تحتَ مظلَّةِ مَشروعِهِ «التراث والتجديد»؛ منها: «نماذج مِن الفلسفةِ المسيحيَّةِ في العصرِ الوسيط»، و«اليَسار الإسلامي»، و«مُقدمة في عِلمِ الاستغراب»، و«مِنَ العقيدةِ إلى الثَّوْرة»، و«مِنَ الفناءِ إلى البقاء». حصلَ الدكتور حسن حنفي على عدةِ جوائزَ في مِصرَ وخارِجَها، مثل: جائزةِ الدولةِ التقديريةِ في العلومِ الاجتماعيةِ ٢٠٠٩م، وجائزةِ النِّيلِ فرعِ العلومِ الاجتماعيةِ ٢٠١٥م، وجائزةِ المُفكِّرِ الحرِّ من بولندا وتسلَّمَها مِن رئيسِ البلادِ رسميًّا. وعكف الدكتور حسن حنفي بقية حياته على كتابةِ الأجزاءِ النهائيةِ من مَشروعِهِ «التراث والتجديد» بمَكتبتِهِ التي أنشَأَها في بيتِه. رحل الدكتور حسن حنفي عن دنيانا في ٢١ أكتوبر عام ٢٠٢١ عن عمرٍ يناهز ٨٦ عامًا تاركًا خلفه إرثًا فكريًا عظيمًا ومشروعًا فلسفيًا ثريًا سيظل علامةً بارزة في تاريخ الفكر العربي الحديث.