Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

الحياة لنا

إخترنا لكم

هنري الثامنناكر الجميلبراكسا أو مشكلة الحكممينا فون بارنهلمالظلومزوجة كريجإيزيسعزبة بنايوتي: مسرحية من ثلاثة فصولالسلطان الحائرالليلة الثانية عشرة: أو ما شئت!الحكيم الطيارفاوست: ‏صورة مسرحية شعرية للشاعر جوته وقصائد متفرقة للمترجم‏لباب الغرامميالكلاب تنبح القمرمدرسة الأزواجالشيخ متلوفالخدامين والمخدمينالعاصفةهارون الرشيد مع الأمير غانم بن أيوب وقوت القلوب: رواية تاريخية غرامية أدبية تلحينية تشخيصية
الحياة لنا

الحياة لنا

ثروت أباظة

١١,١٨١ كلمة

«أنا لا أعرف شيئًا اسمه ظروف، كلنا نقابل في حياتنا الظروف السيئة، ولكن ما الحياة إنْ لم نلقَ هذه الظروف ونتغلَّب عليها؟ هذه الحياة لنا، نحن سادتُها، نحن مَن نتحكَّم فيها ولا يمكن مطلقًا أن نتركها تتحكَّم فينا.» هذا ما قاله «مجدي» المحامي الشهير لابنة خالته «تحية»، محاولًا إقناعَها بأن تتزوَّجه وتفسخ خِطبتها من «إبراهيم» الطبيب الذي أحبَّته وتمسَّكت به، لكنه لم يستطِع أن يتغلَّب على ظروفه البائسة التي حالت دون زواجهما سريعًا، وطالت فترة خِطبتهما لمدة عامَين دون أن يخطو «إبراهيم» خطوةً واحدةً إلى الأمام، إلا أنه سيُقرِّر في لحظةٍ ما أن يُغيِّر حياته ويضعَ نهايةً لاستسلامه لقدَره التعيس، ويَتحرَّر من القيود التي طالما عرقلت طريقه. لكن ما الذي دفعه لهذا التغيير؟ وهل سينجح في تحقيقِ ما أراد، أم ستكون للقدَر كلمةٌ أخرى؟ بأسلوب الأديب يأخذنا «ثروت أباظة» في رحلةٍ مسرحية رائعة يُجسِّد فيها حوارًا فلسفيًّا بين الإنسان وقدَره، يُوضِّح من خلاله مَن تكون له الكلمةُ الأخيرة؛ نحن، أم القدَر.

تحميل كتاب الحياة لنا

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٩٥٦.

محتوى الكتاب

إهداء مقدمة الفصل الأول الفصل الثاني الفصل الثالث الفصل الرابع

عن المؤلف

ثروت أباظة: روائيٌّ وكاتبٌ مصريٌّ مرموق، عُرِفَ بحِسِّه الوَطَني، ويَنتسبُ إلى عائلةٍ مصريةٍ عريقةٍ هي عائلةُ أباظة، وهو ابنُ السياسيِّ المصريِّ إبراهيم دسوقي أباظة. وُلِدَ «محمد ثروت إبراهيم دسوقي أباظة» بالقاهرةِ عامَ ١٩٢٧م. حصلَ على ليسانس الحقوقِ من جامعةِ فؤادٍ الأولِ عامَ ١٩٥٠م. كانتْ بدايةُ حُبِّه للقِراءةِ عندما أهداهُ والِدُه مجموعةً من مُؤلَّفاتِ الكاتبِ المصريِّ «كامل كيلاني»، ثُمَّ قرَأَ تِباعًا أعمالَ طه حُسَين، وتَوْفيق الحَكِيم، وعبَّاس العقَّاد، وأحمد شَوْقي. تعدَّدَ إنتاجُ ثروت أباظة الأدبيُّ وتنوَّعَ ليشملَ الروايةَ والقصةَ القصيرةَ والمَسْرحيَّة، إضافةً إلى ترجمتِه أكثرَ من عملٍ، وكتابةِ عدةِ بحوثٍ أدبيَّة. ارتبطَ بعَلاقاتٍ وثيقةٍ مع كُتَّابِ وأدباءِ مصرَ الكِبار؛ فقدْ قدَّمَ له عميدُ الأدبِ العربيِّ طه حُسَين روايته «هارِب من الأيام»، وأَثْنى عليهِ نجيب محفوظ حينَ قالَ عنه: إنَّ دورَهُ في الروايةِ الطويلةِ يحتاجُ إلى بحثٍ مُطوَّلٍ بعيدًا عَنِ المَذاهبِ السياسيَّة، وقالَ توفيق الحكيم له ذاتَ مرةٍ: أنا مُعجَبٌ برِواياتِكَ في الإذاعة، لدرجةِ أنَّني حينَ أقرأُ في البَرْنامجِ أنَّ لكَ رِوايةً أمكثُ في البيتِ ولا أخرُج. أثارتْ رِوايتُه «شيء من الخوف» جدَلًا واسعًا لقولِ بعضِ المقرَّبِينَ مِنَ الرئيسِ المِصريِّ الراحلِ جمال عبد الناصر إنَّها تَحملُ رمزيةً لفترةِ حُكمِه. تَقلَّدَ ثروت أباظة عدَّةَ مَناصبَ رسميةٍ من أهمِّها:‎ رئيسُ تحريرِ مجلةِ الإذاعةِ والتلفزيونِ عامَ ١٩٧٥م، ورئيسُ اتحادِ كتَّابِ مصر، وحصل على عدة جوائز من بينها جائزةُ الدولةِ التشجيعيَّة عامَ ١٩٥٨م، ووِسامُ العلومِ والفنونِ من الطبقة الأولى، وفي عامِ ١٩٨٣م حصلَ على جائزةِ الدولةِ التقديريةِ عن مُجمَلِ أعمالِه. تُوفِّيَ ثروت أباظة عامَ ٢٠٠٢م.