Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية

إخترنا لكم

الإرسالية القبطية الحبشية في البلاد الروسية: نيافة الأنبا متاءوس في بلاد الروستاريخ دولة آل سلجوق: اختصار الشيخ الإمام العالم الفتح بن علي بن محمد البنداري الأصفهانيعصر الخلفاء الراشدين: تاريخ الأمة العربية (الجزء الثالث)شعراء الوطنيةتاريخ الجنون: من العصور القديمة وحتى يومنا هذابُناة الإسلام: محمد وخلفاؤهاليهود في الإمبراطورية العثمانية: صفحات من التاريخمخطوطات البحر الميت وجماعة قُمرانمصر في مطلع القرن التاسع عشر ١٨٠١–١٨١١م (الجزء الثاني)١١٧٧ق.م.: عام انهيار الحضارةقصة الخلق: منابع سفر التكوينالسلطان محمد الفاتح: فاتح القسطنطينيةالدولة الإسلامية والخراب العاجلحروب دولة الرسول (الجزء الأول)تطور الفكر العربي الحديثالنبي موسى وآخر أيام تل العمارنة (الجزء الأول): موسوعة تاريخية جغرافية إثنية دينيةصحوتنا لا بارك الله فيهاكنيسة مدينة الله أنطاكية العظمى (الجزء الثالث): ١٤٥٣-١٩٢٨ممصطلح التاريخرب الثورة: أوزيريس وعقيدة الخلود في مصر القديمة
النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية

النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية

لويس شيخو

١٣٨,٧٥٠ كلمة

«كثيرًا ما كنا نسمع في حداثةِ سنِّنا بأن اللغة العربية لغة القرآن، وأنها كلها إسلامية … على أن اللغة العربية سبقت الإسلامَ كما هو معروف، ونطَق بها قبائلُ شتى، منها قبائل نصرانية كشفنا القناعَ عن دِينها المسيحي، ثم أثبَتنا فضلَ النصارى في سبقهم إلى الكتابة العربية.»يَضمُّ هذا الكتاب بين دفَّتَيه مجموعة كبيرة من المعلومات التاريخية والوثائق النادرة التي عُنِي المؤلف بتقصِّيها في شتَّى الكُتب، وبالأخص الكتب المقدَّسة اليهودية والمسيحية والإسلامية، وكذلك المخطوطات العربية والأجنبية، بهدف إبراز إسهامات النصارى في الحضارات العربية في زمنِ ما قبل الإسلام. ففي القسم الأول من الكتاب يحدِّثنا المؤلف باختصارٍ عن جغرافية شبه الجزيرة العربية، وما كان يعتنقه العرب من دِيانات قبل ظهور النصرانية، كما يتناول بالشرح انتشارَ النصرانية في بلاد العرب. أمَّا القسم الثاني، فيسلِّط الضوء على مَآثر النصرانية وآدابها، شاملةً الكتابةَ واللغة والأمثال والخطابة والشعر، فضلًا عن عادات النصارى الدينية والمدنية المختلفة، واهتمامهم بالصناعات والفنون، وخاصةً في مجالات هندسة البناء والتصوير والحفر والموسيقى.

تحميل كتاب النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٩٢٣.

محتوى الكتاب

مقدمة المؤلف تاريخ النصرانية في جزيرة العرب في قبائل العرب المُتَنَصِّرة النصارى والكتابة العربية الألفاظ النصرانية في لغة عرب الجاهلية في الأعلام النصرانية الأحداث النصرانية بين عرب الجاهلية في الأمثالِ العربيةِ المنقولة عن الأسفار المُقدَّسة فيما ورد في الأسفار المُقدَّسَة من حِكَم العرب والحديث في الخطابة النصرانية بين عرب الجاهلية في التاريخ النصراني بين عَرَب الجاهلية التعاليم الفلسفية واللاهوتية بين نصارى الجاهلية الفنون الجميلة بين النصارى العلوم والصنائع بين نصارى العرب العادات النصرانية بين عرب الجاهلية وفي أول الإسلام الشعر النصراني وشعراء النصرانية بين عرب الجاهلية وأول الإسلام مراجع

عن المؤلف

لويس شيخو: أَدِيبٌ ومُؤرِّخٌ ولاهُوتِيٌّ رَائِد، وأَحَدُ أَبرَزِ أَعلَامِ النَّهضةِ العِلمِيةِ والأَدبِيةِ فِي العَالَمِ العَرَبِي. وُلِدَ الأَبُ «لويس شيخو» اليَسُوعِيُّ فِي مَدِينةِ «ماردين» التُّركِيةِ فِي عَامِ ١٨٥٩م لعَائِلةٍ مُتَديِّنةٍ تَقِية، وَتَلقَّى تَعلِيمَهُ الأَوَّلِيَّ هُناكَ بتركيا، ثُمَّ ارتَحلَ إِلى لبنان ليُكمِلَ تَعلِيمَهُ الذِي أَخَذَ طَابَعًا دِينِيًّا؛ حَيثُ التَحقَ بِمَدرَسةِ «الآبَاءِ اليَسُوعِيِّينَ» بِمَدِينةِ «غزير» بِلبنان، ثُمَّ انتَظمَ بِسِلكِ الرَّهبَنةِ صَغِيرًا وهُوَ فِي الخَامِسةَ عَشْرَة، وَتَلقَّبَ بِاسْمِ «لويس شيخو» بَعدَ أنْ كَانَ اسمُهُ قَبلَ الرَّهبَنةِ «رزق الله يوسف». سَافَرَ إِلى فرنسا ليُتَابِعَ دِرَاسَتَهُ العُليَا فِي مَجالَيِ الفَلسَفةِ واللَّاهُوت، وكَذلِكَ تَعَلَّمَ اليُونانِيةَ واللاتِينِيةَ والفَرنسِية، كمَا تَنقَّلَ بَينَ إنجلترا وَإيطاليا وَألمانيا وَغَيرِها مِن مَراكِزِ العِلمِ الأورُوبِّية، حَيثُ اطَّلعَ عَلى مَناهِجِ الغَربِ البَحثِيةِ وَأسَاليبِهِم فِي البَحثِ وَالتَّألِيف. كمَا أَخذَ يَنسَخُ الكثِيرَ مِنَ الكُتُبِ النَّادِرةِ التِي فِي خَزائنِهِم ليَحمِلَها إِلى خَزَانةِ الكُتُبِ اليَسُوعِية. كمَا أجَادَ الإنجِلِيزِيةَ أَثنَاءَ وُجُودِهِ بِإنجلترا. وقَدْ كانَتْ هَذهِ السَّنَواتُ عَلى الرَّغمِ مِن تَرحَالِهِ المُستَمِرِّ مِن أَخصَبِ سَنَواتِهِ التَّثقِيفِيةِ وَالتَّعلِيمِية. عَادَ الأَبُ شيخو إِلى بيروت بَعدَ رِحلَةٍ دِراسِيةٍ مُثمِرةٍ وعُيِّنَ مُدرِّسًا لِلأدَبِ العَربِيِّ بِالكُليةِ اليَسُوعِيةِ ببيروت، وسُمِّيَتْ بَعدَ ذَلكَ ﺑ «كُلية القِديس يوسف». وقَدْ كَرَّسَ وَقتَهُ لدِراسَةِ التَّارِيخِ العَربِيِّ وَالإِسلَامِيِّ حَيثُ وَضَعَ فِيهِ الكَثِيرَ مِنَ الكُتُب. كَذَلكَ أَسَّسَ مَجلَّةَ «المشرق» التِي نَشَرَ فِيها الأَبحَاثَ الأدَبِيةَ والعِلمِيةَ المُتَميِّزةَ لكِبَارِ الأُدَباءِ والمُفَكِّرِينَ العَرَب، حَتَّى صَارتْ مَنارَةً ثَقافِيةً كُبرَى يَتخاطَفُ القُرَّاءُ إصدَاراتِها. أَنشَأَ الأَبُ شيخو «المَكتَبةَ الشَّرقِيةَ» بالجَامِعةِ اليَسُوعِية؛ حَيثُ زَوَّدهَا بِالنَّفائِسِ مِنَ المَخطُوطَاتِ النَّادِرةِ والعَدِيدِ مِنَ الكُتُبِ المَطبُوعَةِ المُهِمَّة، فكَانتْ مَرجِعًا مُهِمًّا يَقصِدُها طُلابُ العِلمِ والبَاحِثُون، كذَلكَ كَانَ مِن أَهَمِّ المُفَهرِسِينَ والمُحقِّقِينَ للكُتُبِ والمَخطُوطَاتِ العَربِية. لَمَسَ النُّقَّادُ بَعضَ التَّحيُّزِ الطَّائفِيِّ لَدَى الأَبِ شيخو، ولَكِنَّ هَذَا الأَمرَ لا يُنكِرُ مَجهُودَاتِهِ العُظمَى التِي دَفعَتْ بِعَجَلةِ النَّهضَةِ العِلمِيةِ والأدَبِيةِ للعَرَبِ فِي أَوائِلِ القَرنِ العِشرِين. تُوفِّيَ الأَبُ شيخو فِي عَامِ ١٩٢٧م عَن ثَمانِيةٍ وسِتِّينَ عَامًا.