Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

الحرب والسلم (الكتاب الثالث): إلياذة العصور الحديثة

إخترنا لكم

التنظيم السريالفستان الجديدالعدوصدى النسيانفي الخوربعد الوليمةأحلام فترة النقاهة: الأحلام الأخيرةيوميات نائب في الأريافأحلام فترة النقاهةالعارشفاء الأحياءكاشتانكاالحمارعودة الروحالحب فوق هضبة الهرمهوس العمق: وقصص أخرىأمام العرش: حوار مع رجال مصر من مينا حتى أنور الساداتالقضية الغريبة للدكتور جيكل ومستر هايدالأرض الطيبةقلب الليل
الحرب والسلم (الكتاب  الثالث): إلياذة العصور الحديثة

الحرب والسلم (الكتاب الثالث): إلياذة العصور الحديثة

ليو تولستوي

١,٢٢٢,٧٠٨ كلمة

لا عجب أن يُطلق عليها «إلياذة العصور الحديثة»؛ فهذه الرواية الملحمية التي كتبها الروائي الروسي الشهير «ليو تولستوي» في ستينيات القرن التاسع عشر، تُعَد واحدة من عيون الأدب العالمي الحديث، وهي من التركيب بمكانٍ يجعلها أكثر من مجرد سردية؛ فهي إلى جانب الخيط السردي الذي يربط بين شخوصها العديدة والشديدة الثراء، تحمل مباحث اجتماعية وسياسية جمع فيها «تولستوي» بين المقالية واللغة الأدبية، ليَخرج لنا بسِفرٍ قيِّم وممتع، يعطي صورة عن تحوُّلات المجتمع الروسي إبَّان الغزو الفرنسي؛ وهو الحدث الذي أوقعَ أبطالَه الحقيقيين في دوَّامات من «الحرب والسِّلم»، فنعيش معهم صراعاتهم وحواراتهم، ونبحث عن الإنسان الذي ضيَّعته الحروب والتفرقة الطبقية.

تحميل كتاب الحرب والسلم (الكتاب الثالث): إلياذة العصور الحديثة

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٨٦٩.

محتوى الكتاب

عن المؤلف

ليو تولستوي: عَرَفَ العالَمُ تولستوي رِوائيًّا ومُصلِحًا اجتِماعِيًّا ودَاعِيةَ سَلامٍ ومُفكِّرًا أَخلاقِيًّا، بَرعَ فِي كُلِّ حَقلٍ أَنتَجَ فِيه، وتَميَّزَ فِي الإِبدَاعِ الأَدبِي، حتَّى أَصبَحَ مِن أَهمِّ الرِّوائِيِّينَ فِي تَارِيخِ الحَضَارةِ الإِنسَانِية. وُلدَ الكونت ليف نيكولايافيتش تولستوي فِي عَامِ ١٨٢٨م فِي قَريَةِ ياسنايا بوليانا بوِلايَةِ طولا فِي روسيا، لأُسرَةٍ أَلمَانِيةِ الأَصلِ هَاجرَتْ فِي عَهدِ بطرس الأكبر، وبَرعَ أَفرَادُها فِي السِّياسةِ والفَن. انتقَلَ تولستوي فِي الخَامِسةَ عَشْرةَ إِلى مَدِينةِ قازان لِيَلتحِقَ بِجامِعَتِها مُدةَ عَامَين، دَرسَ فِيهِما بَعضَ العُلومِ وبَعضَ اللُّغاتِ الشَّرقِية، قَبلَ أَن يَنفِرَ مِنها ومِن أَخْلاقِ طُلابِها، ويَرفُضَ الدِّراسَةَ فِيها عَائِدًا إِلى قَريَتِه، لِيَدرُسَ بِنَفسِهِ مَا أَنتَجهُ عُظمَاءُ الفِكْر، أَمثَال: روسو، وهيجو، وفولتير، وديكنز، وبوشكين، وترجنيف، وشيلر، وجوته، وشَغلتْهُ فِي هَذِه الفَترَةِ أَسئِلةُ الفَلسَفةِ وقَضَايَاها. الْتَحقَ تولستوي بالجَيشِ الرُّوسِيِّ فِي سِنِّ الثَّالِثةِ والعِشرِين، وشَارَكَ فِي حَربِ القرم، وانضَمَّ إِلى أَركَانِ حَربِ البرنس غورتشاكوف، ثُمَّ انتَقَلَ إِلى سباستبول وعُيِّنَ قَائِدًا لِفِرقةٍ مِنَ المدفَعِية. بَعدَ انتِهاءِ الخِدمَةِ العَسكَرِيةِ تَزوَّجَ مِن صوفي ابنَةِ الطَّبِيبِ الأَلمَانِيِّ بيرز، وكَانَتْ تَصغُرُه بِستَّةَ عَشَرَ عَامًا، وأَنجَبا ثَلاثَةَ عَشَرَ طِفلًا، مَاتَ خَمَسةٌ مِنهُم فِي الصِّغَر. كَانَتْ صوفي خَيرَ عَونٍ لَهُ فِي كِتابَتِه؛ فَقَد نَسخَتْ رِوايَتَهُ «الحرب والسلام» سَبْعَ مَراتٍ حتَّى كَانَتِ النُّسخَةُ الأَخِيرةُ التِي تَمَّ نَشرُها. وكَانَ زَواجُهُ سَبِيلًا لهُدُوءِ البَالِ والطُّمَأنِينَة؛ فَكانَ يُعِيدُه إِلى وَاقِعِ الحَياةِ هَربًا مِن دَوَّامةِ أَفكَارِه. كَانَتْ حَياتُهُ تتَّسِمُ بالبَساطَة، كَانَ يَعمَلُ صَيفًا مَعَ فَلاحِيهِ فِي الأَرض، ثُمَّ يَنقَطِعُ شِتاءً للتَّألِيفِ والكِتابَة. فِي ١٨٦٩م خَرَجتْ رِوايَتُه «الحرب والسلام»، وهِيَ مِن أَشهَرِ الرِّوايَاتِ عَلى الإِطْلاق، ثُمَّ تَوالَتْ أَعمَالُه مِثلَ «أنا كارنينا» و«القيامة» وغَيرِهِما. وتَوقَّفَ عَنِ التَّألِيفِ الأَدبِيِّ مُهتَمًّا بالفَلسَفةِ المَسِيحِية، حَيثُ عَارَضَ الكَنِيسةَ الأرثُوذُكسِيةَ فِي رُوسيا، ودَعا إِلى السَّلامِ وعَدمِ الاستِغلَال. ولَمْ تَتقبَّلِ الكَنِيسَةُ آرَاءَهُ التِي انتَشرَتْ سَرِيعًا، فَكفَّرتْهُ وأَعلَنَتْ حِرمَانَهُ مِن رِعايَتِها. ثُمَّ عَادَ للتَّألِيفِ فِي آخِر حَياتِه قَبلَ أَن يَموتَ بِهُدوءٍ مُتأثِّرًا بالبَردِ عَلى مَحطَّةِ قِطارٍ فِي ١٩١٠م.