Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

التأملات

إخترنا لكم

مفهوم الشريعة: بين تسييس الإسلام وتحريرهوحدة الإنسانالفلسفة طريقة حياة : التدريبات الروحية من سقراط إلى فوكوالانتخاب الثقافيتحت شمس الفكرالنبوة: من علم العقائد إلى فلسفة التاريخ: محاولة في إعادة بناء العقائدنصوص حول القرآن: في السعي وراء القرآن الحيالإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجية الوسطيةهيجل والهيجليون الشبان: (قراءة جديدة)الأزهر وسؤال التجديدما وراء تأسيس الأصول: مساهمة في نزع أقنعة التقديسسلامة موسى وأزمة الضمير العربيلماذا ينفرد الإنسان بالثقافة؟: الثقافات البشرية: نشأتها وتنوعهاالاتجاه العقلي في التفسير: دراسة في قضية المجاز في القرآن عند المعتزلةالفلسفة التحليلية: مقدمة قصيرة جدًّامصطلحات الفلسفة الوجودية عند مارتن هايديجر: معجم ودراسةمن النص إلى الواقع: محاولة لإعادة بناء علم أصول الفقه (الجزء الأول): تكوين النصمستقبل الوسطية في الثقافة العربية الإسلاميةالفلسفة الإسلاميةالمنطق الصوري القديم بين الأصالة والتبعية: قضايا وإشكاليات
التأملات

التأملات

ماركوس أوريليوس

٦٨,٩٠٠ كلمة

«أيها العالَم، كلُّ شيءٍ يُلائمُني إذا لاءَمَك، وكلُّ ما هو في أوانِه بالنِّسبةِ إليكَ فهوَ كذلكَ عِندي، لا مُتقدِّمٌ لديَّ ولا مُتأخِّر. أيتُها الطبيعة، كلُّ ما تَجلِبُه مَواسِمُكِ فهو ثَمرةٌ لي؛ كلُّ شيءٍ منكِ يَأتي، وفيكِ يعيش، وإليكِ يَعود.» حينَما يُناجِي المرءُ نفسَه، فإنه يَكتبُ إليها ما لا يُعلِنُه لسِواها، ليكشِفَ الحقيقة، فيَكونَ الصدقُ عُنوانَه. في تأمُّلاتِه التي كتَبَها بعُنوانِ «إلى نفسِه» يُمثِّلُ الإمبراطورُ «ماركوس أوريليوس» رؤيةَ الفيلسوفِ حينما يكونُ إمبراطورًا؛ فبينَما كانتْ جبهةُ الدانوبِ تَضِجُّ بالحرب، عكَفَ الإمبراطورُ على تدوينِ مجموعةٍ مِنَ التأمُّلاتِ عبَّرَ فيها عمَّا يَجولُ بخاطرِه حولَ عدةِ موضوعاتٍ حياتيةٍ مُتفرِّقة، وعلى الرغمِ من أنَّه لم يُرِدْ لها أن تَخرجَ للناس، فإنها صارتْ قِبلةَ الفلاسفةِ ومَقصِدَ المُفكرِينَ والقُرَّاءِ بعدَ طباعتِها ونشرِها، ليكونَ كتابُه واحدًا مِن أهمِّ كتبِ الفلسفةِ الرُّواقية، ليس فقطْ لأنه انتقلَ بالفلسفةِ مِنَ التنظيرِ إلى التطبيق، ولكنْ لأنَّ الفيلسوفَ المؤلِّفَ حقَّقَ رؤيةَ «أفلاطونَ» في أن يكونَ الحاكمُ فيلسوفًا.

تحميل كتاب التأملات

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام بين عام ١٦١ وعام ١٨٠.

محتوى الكتاب

الإهداء تصدير مقدمة الكتاب الأول الكتاب الثاني الكتاب الثالث الكتاب الرابع الكتاب الخامس الكتاب السادس الكتاب السابع الكتاب الثامن الكتاب التاسع الكتاب العاشر الكتاب الحادي عشر الكتاب الثاني عشر الفصل الأول: ماركوس أوريليوس والرُّواقية الفصل الثاني: رواقية ماركوس أوريليوس قراءة في «التأمُّلات» الفصل الثالث: العلاج الرُّواقي قطوف من «التأمُّلات»

عن المؤلف

ماركوس أوريليوس: الإمبراطورُ الوَرِع، الذي استطاعَ أن يُحقِّقَ العدل، ويَنشرَ الأمنَ في أرجاءِ الإمبراطوريةِ الرومانية. وُلدَ «ماركوس أوريليوس أنطونيوس أوغسطس» عامَ ١٢١م لأسرةٍ أرستقراطية؛ مما سَمحَ له بالتدرُّجِ في العملِ السياسيِّ حتى استطاعَ أن يكونَ عضوًا في مجلسِ السناتو، ولِذكائِه وحُسنِ خُلقِه تبنَّاه الإمبراطورُ «أنطونيوس بيوس»، ثم زوَّجَه من ابنتِه «فاوستينا»، ثم أعلَنَه مع أخيه «لوسيوس فيروس» وليًّا للعهد. واستمرَّا يَحكمانِ الإمبراطوريةَ الرومانيةَ معًا خلالَ الفترةِ من ١٦١–١٦٧م؛ حيث تُوفِّيَ أخوه ليتولَّى ماركوس أوريليوس الحُكمَ وَحدَه. كانَتِ الإمبراطوريةُ تُعاني من أزماتٍ على كافةِ الأصعِدة؛ حيثُ انتَهكَ الجرمانُ حدودَ الإمبراطوريةِ في الشمال، ومن الشرقِ احتلَّ الفرسُ بعضَ الولاياتِ الرومانية، إضافةً إلى انتشارِ الطاعون، وتردِّي الأوضاعِ الاقتصادية؛ وعلى المستوى الشخصي، تآمرَتْ عليه زوجتُه وقائدُ جيشِه. إلَّا أن كلَّ هذا لم يَفُتَّ في عَضُدِه وظلَّ يُحارِبُ ليُحقِّقَ للإمبراطوريةِ السلام؛ فانتصرَ على الفُرسِ والجرمان، وقضى على الأزمةِ الاقتصاديةِ بعدما وَقفَ إلى جانبِ الفُقراء، حتى عدَّه البعضُ آخِرَ أفضلِ خمسةِ أباطرةٍ رومانٍ على الإطلاق. في التاريخِ القديم، بل ربما في التاريخِ كُلِّه، لا يُوجَدُ إمبراطورٌ فيلسوف، إلَّا أنَّ أوريليوس برأيِ البعضِ قد استطاعَ أن يُحقِّقَ نظريةَ أفلاطون التي أكَّدَ فيها أنَّ أمورَ البشريةِ لن تَنصلِحَ ما لم يَتفلسَفِ الحاكمُ أو يَحكُمِ الفيلسوف. لقد كانَ الإمبراطورُ الفيلسوفُ مُحبًّا للفلسفةِ بعيدًا كلَّ البُعدِ عن أمورِ الجيشِ والمعاركِ قبلَ أن يَتولَّى الحُكم؛ فهو الذي تفلسفَ على يدِ فيلسوفِ الحُريةِ «إبكتيتوس» الذي يَعودُ الفضلُ إليه في تمسُّكِ أوريليوس بالمذهبِ الرواقي. لم يَتركْ أوريليوس سوى كتابِ «التأمُّلات»، ويكفي هذا العملُ وَحْدَه ليُخلِّدَ اسمَه بينَ مَصافِّ العُظماء. الطريفُ في الأمرِ أن أوريليوس كَتبَ كتابَه هذا إلى نفسِه ولم يَكنْ يَنتظِرُ أن يَقرأَه غيرُه. تُوفِّيَ الإمبراطورُ الوَرِعُ أوريليوس عامَ ١٨٠م.