Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

الغفران

إخترنا لكم

التنظيم السريالفستان الجديدالعدوصدى النسيانفي الخوربعد الوليمةأحلام فترة النقاهة: الأحلام الأخيرةيوميات نائب في الأريافأحلام فترة النقاهةالعارشفاء الأحياءكاشتانكاالحمارعودة الروحالحب فوق هضبة الهرمهوس العمق: وقصص أخرىأمام العرش: حوار مع رجال مصر من مينا حتى أنور الساداتالقضية الغريبة للدكتور جيكل ومستر هايدالأرض الطيبةقلب الليل
الغفران

الغفران

ثروت أباظة

١٥,٢٣٧ كلمة

«ما بعضُ دموعٍ أمامَ ذُلِّ السنواتِ والشعورِ بالضياعِ والإحساسِ أنني في أيِّ لحظةٍ قد أُطرَدُ منَ البيت؟! ما بعضُ قطراتٍ من ماءِ العينِ وأنا الَّذي وَجدْتُ السجنَ أحبَّ إليَّ منَ الحريَّة، وعشتُ فيهِ لأَقطعَ ما بَيْني وبينَ هؤلاءِ النَّاس؟! ابْكِيَا ما شاءَ لكما البُكاء، فقَدْ أَلْقَيتُماني السنينَ الطِّوالَ إلى عالَمٍ لا أموتُ فيه ولا أَحْيا.» كانَتْ قِصةُ نبيِّ اللهِ «يوسُفَ» مُلهِمةً للكثيرينَ منَ الأدباءِ والحكماءِ وحتَّى صُنَّاعِ السينما والتلفزيون؛ لِمَا حوَتْهُ من مَعِينٍ لا يَنْضُبُ من المَواعظِ والدروسِ والعِبَر، ولعلَّ ما يقرِّبُها إلى القلوبِ سرْدُها الممتعُ في الكتبِ المُقدَّسةِ للدياناتِ الإبراهيميَّةِ الثَّلاث. وقَدِ انْضَمَّ «ثروت أباظة» إلى قافلةِ المُلهَمينَ بقصةِ «يوسُفَ» عندما قدَّمَ لنا فِي روايتِهِ هذه مُعالجةً مُعاصِرةً لأحداثِ القصةِ القديمة، مُقارِبًا فيها بينَ أسماءِ أبطالِها القُدَامى والجُدُدِ فضلًا عنْ تقارُبِ الأحداث، بلْ أضافَ أيضًا إليها أحداثًا جديدةً لتُناسبَ بِنْيَتَها الرِّوائيَّةَ الجديدة، وتكونَ جِسْرًا يربطُ بينَ الأصالةِ والمُعاصَرة، ويَبْقى التحدِّي الأكبرُ في قُدْرةِ معالجتِهِ على المنافسةِ أمامَ أشكالِ الاقتباسِ المختلفةِ التي سبقَتْ وستظلُّ مُحِيطةً بهذهِ القصَّةِ العظيمة.

تحميل كتاب الغفران

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٩٨٨.

محتوى الكتاب

الغفران

عن المؤلف

ثروت أباظة: روائيٌّ وكاتبٌ مصريٌّ مرموق، عُرِفَ بحِسِّه الوَطَني، ويَنتسبُ إلى عائلةٍ مصريةٍ عريقةٍ هي عائلةُ أباظة، وهو ابنُ السياسيِّ المصريِّ إبراهيم دسوقي أباظة. وُلِدَ «محمد ثروت إبراهيم دسوقي أباظة» بالقاهرةِ عامَ ١٩٢٧م. حصلَ على ليسانس الحقوقِ من جامعةِ فؤادٍ الأولِ عامَ ١٩٥٠م. كانتْ بدايةُ حُبِّه للقِراءةِ عندما أهداهُ والِدُه مجموعةً من مُؤلَّفاتِ الكاتبِ المصريِّ «كامل كيلاني»، ثُمَّ قرَأَ تِباعًا أعمالَ طه حُسَين، وتَوْفيق الحَكِيم، وعبَّاس العقَّاد، وأحمد شَوْقي. تعدَّدَ إنتاجُ ثروت أباظة الأدبيُّ وتنوَّعَ ليشملَ الروايةَ والقصةَ القصيرةَ والمَسْرحيَّة، إضافةً إلى ترجمتِه أكثرَ من عملٍ، وكتابةِ عدةِ بحوثٍ أدبيَّة. ارتبطَ بعَلاقاتٍ وثيقةٍ مع كُتَّابِ وأدباءِ مصرَ الكِبار؛ فقدْ قدَّمَ له عميدُ الأدبِ العربيِّ طه حُسَين روايته «هارِب من الأيام»، وأَثْنى عليهِ نجيب محفوظ حينَ قالَ عنه: إنَّ دورَهُ في الروايةِ الطويلةِ يحتاجُ إلى بحثٍ مُطوَّلٍ بعيدًا عَنِ المَذاهبِ السياسيَّة، وقالَ توفيق الحكيم له ذاتَ مرةٍ: أنا مُعجَبٌ برِواياتِكَ في الإذاعة، لدرجةِ أنَّني حينَ أقرأُ في البَرْنامجِ أنَّ لكَ رِوايةً أمكثُ في البيتِ ولا أخرُج. أثارتْ رِوايتُه «شيء من الخوف» جدَلًا واسعًا لقولِ بعضِ المقرَّبِينَ مِنَ الرئيسِ المِصريِّ الراحلِ جمال عبد الناصر إنَّها تَحملُ رمزيةً لفترةِ حُكمِه. تَقلَّدَ ثروت أباظة عدَّةَ مَناصبَ رسميةٍ من أهمِّها:‎ رئيسُ تحريرِ مجلةِ الإذاعةِ والتلفزيونِ عامَ ١٩٧٥م، ورئيسُ اتحادِ كتَّابِ مصر، وحصل على عدة جوائز من بينها جائزةُ الدولةِ التشجيعيَّة عامَ ١٩٥٨م، ووِسامُ العلومِ والفنونِ من الطبقة الأولى، وفي عامِ ١٩٨٣م حصلَ على جائزةِ الدولةِ التقديريةِ عن مُجمَلِ أعمالِه. تُوفِّيَ ثروت أباظة عامَ ٢٠٠٢م.