Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

الأوديسة

إخترنا لكم

الإرسالية القبطية الحبشية في البلاد الروسية: نيافة الأنبا متاءوس في بلاد الروستاريخ دولة آل سلجوق: اختصار الشيخ الإمام العالم الفتح بن علي بن محمد البنداري الأصفهانيعصر الخلفاء الراشدين: تاريخ الأمة العربية (الجزء الثالث)شعراء الوطنيةتاريخ الجنون: من العصور القديمة وحتى يومنا هذابُناة الإسلام: محمد وخلفاؤهاليهود في الإمبراطورية العثمانية: صفحات من التاريخمخطوطات البحر الميت وجماعة قُمرانمصر في مطلع القرن التاسع عشر ١٨٠١–١٨١١م (الجزء الثاني)١١٧٧ق.م.: عام انهيار الحضارةقصة الخلق: منابع سفر التكوينالسلطان محمد الفاتح: فاتح القسطنطينيةالدولة الإسلامية والخراب العاجلحروب دولة الرسول (الجزء الأول)تطور الفكر العربي الحديثالنبي موسى وآخر أيام تل العمارنة (الجزء الأول): موسوعة تاريخية جغرافية إثنية دينيةصحوتنا لا بارك الله فيهاكنيسة مدينة الله أنطاكية العظمى (الجزء الثالث): ١٤٥٣-١٩٢٨ممصطلح التاريخرب الثورة: أوزيريس وعقيدة الخلود في مصر القديمة
الأوديسة

الأوديسة

هوميروس

١٢٦,٥١٣ كلمة

«وسكَت أوديسيوس، وصمت الجمعُ المحتشِد في الرَّدْهة الملكية، فكأنَّ على رُءوسهم الطيرَ من روعةِ ما حدث، حتى نهضَت أريتا الملِكة، ذات الذِّراعَين العاجيتَين، فقالت: أيها الفياشيون، كيف أنتم وهذا المهاجِر النبيل الذي زادَته الآلهةُ بَسْطةً في العقل والجسم، وأَضفَت عليه هذا البهاءَ وذاك الرُّوَاء؟ إنه ضيفي …»قضى «أوديسيوس» في حروبه عشرين سنةً كاملة بعيدًا عن زوجته، قضى منها سبع سنوات في السجن، ومات خلالها مِن رجاله مَن مات، لكنه لم يفقد حماسَه للعودة إلى مدينته إيثاكا، فظلَّ يقاتل حتى عاد إليها بعد عشر سنوات. وخلال غيابه انتشرَت شائعاتُ وفاته، لكنَّ زوجته «بينيلوبي» لم تنكُث عهدَها له، فظلَّت تنتظر إيابَ رجلٍ طال أمدُ غيابه حتى لم يَعُد من الانتظار رجاء، فطمع فيها النبلاء والأبطال، وتقدَّموا لخِطبتها حالمين بها وبمُلك زوجها، لكنها لقَّنت الجميع، رجالًا ونساءً، درسًا في الوفاء، فنالت بذلك شرفَ الخلود في أسطورة «هوميروس».

تحميل كتاب الأوديسة

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام في تاريخ غير معروف.

محتوى الكتاب

كلمة لا بد منها مولد هوميروس القيمة الأدبية للملاحم الهومرية أدب ما قبل العصر الهومري تحليل الإلياذة الأوديسة تحليل الأوديسة الأنشودة الأولى الأنشودة الثانية الأنشودة الثالثة الأنشودة الرابعة الأنشودة الخامسة الأنشودة السادسة الأنشودة السابعة الأنشودة الثامنة الأنشودة التاسعة الأنشودة العاشرة الأنشودة الحادية عشرة الأنشودة الثانية عشرة الأنشودة الثالثة عشرة الأنشودة الرابعة عشرة الأنشودة الخامسة عشرة الأنشودة السادسة عشرة الأنشودة السابعة عشرة الأنشودة الثامنة عشرة الأنشودة التاسعة عشرة الأنشودة العشرون الأنشودة الحادية والعشرون الأنشودة الثانية والعشرون الأنشودة الثالثة والعشرون الأنشودة الرابعة والعشرون

عن المؤلف

«هوميروس» Homeros تعني باللغة الإغريقية الرهينة أو الأعمى، وهو أكبر شاعر عرَفته الحضارة الإغريقية، وصاحب «الإلياذة» و«الأوديسة». كانت حياته مَثَارَ جدل كبير بين مؤرِّخي الحقبة الكلاسيكية، حيث قال هيرودوت: إن هوميروس سبقه بأربعمائة عامٍ أي حوالي العام ٨٥٠ق.م، وتُرجِّح مصادر قديمة أخرى أنه عاش في فترة قريبة من حرب طروادة التي وقعت بين عامي (١١٩٤–١١٨٤ق.م) وبينما يَعُدُّهُ القدماء شخصية تاريخية، يُشكِّك الباحثون والعلماء المعاصرون في وجوده التاريخي أصلًا، حيث لا توجد ترجمات موثوقة من الحقبة الكلاسيكية تتحدث عن سيرته، وقد اصطلح المؤرِّخون فيما بينهم على تسمية هذا الجدل الكبير حول هوميروس (وجوده، وحياته، وأشعاره … إلخ) بالمسألة الهوميرية The Homeric Question. يقال إن هوميروس كان رئيسًا للمُنشِدِين في بلاط الأمراء، ويُروى أنه قام بالعديد من الجولات التي قادته إلى مصر وإيطاليا واليونان، إلى أن استقر به المُقام في «خيوس». وحين بلغ هوميروس المشيب، أصبح مُعوِزًا، وفقَد بصره؛ فدفعه ذلك إلى التنقُّل من مدينة إلى أخرى بحثًا عن الرزق، إلى أن وافته المَنِيَّةُ في جزيرة «إيوس». يَعُدُّ النقاد هوميروس ينبوعَ الشعر الإغريقي وقمته، حيث كان شاعرًا فذًّا، برع في نظم «الإلياذة» و«الأوديسة»، وكانت أشعاره وملاحمه تُشكِّل النموذج المثالي الذي يحتذيه الشعراء في أعمالهم، ولا يقتصر تأثير هوميروس على شعراء الحِقبة الكلاسيكية فقط، ولكن يمتد أيضًا إلى شعراء أوروبيين وعالميين ينتمون لأحقاب زمنية لاحقة، كما يُلاحظ أن شعر هوميروس فطري، ويُمكن تمييز أسلوبه بسهولة بسبب سهولة حركته ووضوحه التام، والدافع العاطفي المميَّز الكامن في نصوصه الشعرية، كما تهتم أعماله بالتركيز على التأثير الدرامي والعواطف البشرية.