روايةٌ قصيرة من روايات الخيال العلمي، تمثِّل رحلةَ استكشافٍ باعثةً على التفكير في طبيعة الواقع والحدود بين المحاكاة والحقيقة، وتدور أحداثها في المستقبَل؛ حيث ابتُكرَت تقنيةٌ تسمح بمحاكاة عالَم بأكمله، بجميع سكَّانه. بطلُ الرواية يُدعى «دوجلاس هُول»، وهو موظَّفٌ في الشركة التي صمَّمَت جهاز المحاكاة الإلكتروني «سميولكرون-٣»، يموت رئيسُه الدكتور «فولر» في ظروفٍ غامضة، ليبدأ في التساؤل عن طبيعةِ واقعِه وواقع العالَم مِن حوله. وبينما يتعمَّق «هُول» في سَبْر أغوار جهاز المحاكاة الإلكتروني، يكتشف مؤامَرةً خطيرة تهدِّد بزعزعة استقرار العالَم المُحاكي والعالَم الحقيقي على حدٍّ سواء. تُرى ما الذي سيكتشفه، وماذا ستكون تَبِعاتُ ذلك؟ هذا ما سنعرفه معًا من أحداث هذه الرواية الشائقة التي تحوَّلَت إلى فيلم سينمائي بعنوان «الطابق الثالث عشر».
دانيال فرانسيس جالاوي: وُلِد في مدينة «نيو أورلينز»، وتُوفِّي فيها. كان طيَّارَ اختبارٍ بحريًّا خلال الحرب العالمية الثانية، واضطرَّته إصاباتُه خلال الحرب إلى التقاعُد في عام ١٩٦٥. وبعدها، عَمِل صحفيًّا، وكانت أُولى رواياته بعنوان «عالَم قاتم»، وقد دخلَتْ ضِمن القائمة القصيرة لجائزة هوجو، التي تُمنَح لأفضل قصص الخيال العلمي والفَنتازيا.