Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين

إخترنا لكم

الفلسفة طريقة حياة : التدريبات الروحية من سقراط إلى فوكوالانتخاب الثقافيالإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجية الوسطيةتحت شمس الفكرالنبوة: من علم العقائد إلى فلسفة التاريخ: محاولة في إعادة بناء العقائدنصوص حول القرآن: في السعي وراء القرآن الحيمفهوم الشريعة: بين تسييس الإسلام وتحريرههيجل والهيجليون الشبان: (قراءة جديدة)وحدة الإنسانالأزهر وسؤال التجديدالمنطق وفلسفة العلومالتفكير النقديما وراء تأسيس الأصول: مساهمة في نزع أقنعة التقديسلماذا ينفرد الإنسان بالثقافة؟: الثقافات البشرية: نشأتها وتنوعهاالمنطق نظرية البحثالمدنيةفصول من الفلسفة الصينية: مع النص الكامل لكتاب الحوار لكونفوشيوس وكتاب منشيوسالاتجاه العقلي في التفسير: دراسة في قضية المجاز في القرآن عند المعتزلةمستقبل الوسطية في الثقافة العربية الإسلاميةالفلسفة الإسلامية
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين

تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين

حسن حنفي

١٣٩,٥٩٧ كلمة

«تسبق ظاهرياتُ التأويل ظاهرياتِ الدِّين، كما تسبق ظاهرياتُ الدِّين بدورها كلَّ محاوَلةٍ لإقامة فلسفة للدِّين. لا يُمكِن إقامة للدِّين إلا بعد فَهم الظاهرة الدِّينية، ويستحيل ذلك قبل وضعِ ظاهرياتٍ مُسبقة. فلسفة الدِّين هي محاوَلة نسقية نسبيًّا تقوم على عناصرَ يُقدِّمها التحليلُ الظاهرياتي وحده.»يضع «حسن حنفي» ظاهرةَ بنية الوعي الأوروبي وتطوُّره تحت مِجهرِ باحثٍ يمتلك وعيًا مُحايِدًا يستطيع فحص الظاهرة خارج تأثير الذهنية الأوروبية. وكانت الظاهرةُ الدِّينية المجالَ الخِصب لدراسته باعتبارها أحدَ أهم مظاهر هذا الوعي؛ لِما يُمثِّله الدِّين من مَصدر للفلسفة والعلم. وقد وجد في الظاهرياتية مُبتغاه انطلاقًا من كونها منهجَ بحثٍ يقوم على تحليل الخبرات الحية؛ فهي لا تنشغل بإثباتٍ أو نفيٍ ألوهي، بل هي منهجٌ مستقلٌّ يتعامل معه وعيٌ مُحايِد ابتداءً من البدايات الجذرية؛ فقدَّم قراءةً عميقة للمنهج الظاهرياتي في مرحلته الراهنة والمشكلات التي يعاني منها، مشيرًا إلى تطوُّر الظاهريات النظرية في اتجاه النظريات التطبيقية بوصفها منهجًا قابلًا للتطبيق، كما ركَّز على ظاهريات التأويل باعتبارها البدايةَ الجذرية التي تسبق ظاهرة الدِّين، ومهمتها وضعُ منطقٍ للنص المقدَّس من أجل تأسيس الدِّين بعد ذلك على أساسٍ يقيني.

تحميل كتاب تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ٢٠١٢.

محتوى الكتاب

الإهداء تصدير مقدمة

عن المؤلف

حسن حنفي: مُفكِّرٌ وفَيلسُوفٌ مِصري، له العديدُ مِنَ الإسهاماتِ الفِكريةِ في تطوُّرِ الفكرِ العربيِّ الفَلسفي، وصاحبُ مشروعٍ فَلسفيٍّ مُتكامِل. وُلِدَ حسن حنفي بالقاهرةِ عامَ ١٩٣٥م، وحصَلَ على ليسانسِ الآدابِ بقِسمِ الفلسفةِ عامَ ١٩٥٦م، ثُمَّ سافَرَ إلى فرنسا على نفقتِهِ الخاصَّة، وحصَلَ على الدكتوراه في الفلسَفةِ مِن جامعةِ السوربون. رأَسَ قسمَ الفلسفةِ بكليةِ الآدابِ جامِعةِ القاهِرة، وكانَ مَحطَّ اهتمامِ العديدِ مِن الجامعاتِ العربيَّةِ والعالَميَّة؛ حيثُ درَّسَ بعدَّةِ جامِعاتٍ في المَغربِ وتونسَ والجزائرِ وألمانيا وأمريكا واليابان. انصبَّ جُلُّ اهتمامِ الدكتور حسن حنفي على قضيَّةِ «التراثِ والتَّجديد». يَنقسِمُ مشروعُهُ الأكبرُ إلى ثلاثَةِ مُستويات: يُخاطبُ الأولُ منها المُتخصِّصين، وقد حرصَ ألَّا يُغادرَ أروِقةَ الجامعاتِ والمعاهِدِ العِلمية؛ والثاني للفَلاسفةِ والمُثقَّفين، بغرضِ نشرِ الوعْيِ الفَلسفيِّ وبيانِ أثرِ المشروعِ في الثَّقافة؛ والأخيرُ للعامَّة، بغرضِ تَحويلِ المَشروعِ إلى ثقافةٍ شعبيَّةٍ سياسيَّة. للدكتور حسن حنفي العديدُ من المُؤلَّفاتِ تحتَ مظلَّةِ مَشروعِهِ «التراث والتجديد»؛ منها: «نماذج مِن الفلسفةِ المسيحيَّةِ في العصرِ الوسيط»، و«اليَسار الإسلامي»، و«مُقدمة في عِلمِ الاستغراب»، و«مِنَ العقيدةِ إلى الثَّوْرة»، و«مِنَ الفناءِ إلى البقاء». حصلَ الدكتور حسن حنفي على عدةِ جوائزَ في مِصرَ وخارِجَها، مثل: جائزةِ الدولةِ التقديريةِ في العلومِ الاجتماعيةِ ٢٠٠٩م، وجائزةِ النِّيلِ فرعِ العلومِ الاجتماعيةِ ٢٠١٥م، وجائزةِ المُفكِّرِ الحرِّ من بولندا وتسلَّمَها مِن رئيسِ البلادِ رسميًّا. وعكف الدكتور حسن حنفي بقية حياته على كتابةِ الأجزاءِ النهائيةِ من مَشروعِهِ «التراث والتجديد» بمَكتبتِهِ التي أنشَأَها في بيتِه. رحل الدكتور حسن حنفي عن دنيانا في ٢١ أكتوبر عام ٢٠٢١ عن عمرٍ يناهز ٨٦ عامًا تاركًا خلفه إرثًا فكريًا عظيمًا ومشروعًا فلسفيًا ثريًا سيظل علامةً بارزة في تاريخ الفكر العربي الحديث.