Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

رسالة في اللاهوت والسياسة

إخترنا لكم

مفهوم الشريعة: بين تسييس الإسلام وتحريرهوحدة الإنسانالفلسفة طريقة حياة : التدريبات الروحية من سقراط إلى فوكوالانتخاب الثقافيتحت شمس الفكرالنبوة: من علم العقائد إلى فلسفة التاريخ: محاولة في إعادة بناء العقائدنصوص حول القرآن: في السعي وراء القرآن الحيالإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجية الوسطيةهيجل والهيجليون الشبان: (قراءة جديدة)الأزهر وسؤال التجديدما وراء تأسيس الأصول: مساهمة في نزع أقنعة التقديسسلامة موسى وأزمة الضمير العربيلماذا ينفرد الإنسان بالثقافة؟: الثقافات البشرية: نشأتها وتنوعهاالاتجاه العقلي في التفسير: دراسة في قضية المجاز في القرآن عند المعتزلةالفلسفة التحليلية: مقدمة قصيرة جدًّامصطلحات الفلسفة الوجودية عند مارتن هايديجر: معجم ودراسةمن النص إلى الواقع: محاولة لإعادة بناء علم أصول الفقه (الجزء الأول): تكوين النصمستقبل الوسطية في الثقافة العربية الإسلاميةالفلسفة الإسلاميةالمنطق الصوري القديم بين الأصالة والتبعية: قضايا وإشكاليات
رسالة في اللاهوت والسياسة

رسالة في اللاهوت والسياسة

باروخ سبينوزا

١٥٤,٨٧٢ كلمة

«هذهِ هيَ الآراءُ التي كانتْ تَشغَلُ ذِهني؛ فالنُّورُ الفِطْريُّ لم يُوضَعْ مَوضعَ الاحتِقارِ فحَسْب، بل إنَّه كثيرًا ما أُدِينَ باعتبارِه مَصدرًا للكُفْر، وأصبحَتِ البِدَعُ الإنسانيَّةُ تَعاليمَ إلهيَّة، وظنَّ النَّاسُ أنَّ التَّصديقَ عن غَفْلةٍ هو الإيمانُ … لذلك عَقدتُ العزْمَ على أنْ أُعِيدَ من جديدٍ فحْصَ الكتابِ المُقدَّسِ بلا ادِّعاءٍ وبِحُريَّةٍ ذهنيَّةٍ كامِلة، وألَّا أُثبِتَ شيئًا من تَعاليمِه أو أقبَلَه ما لم أتمكَّنْ من استِخلاصِه بوضوحٍ تامٍّ منه. وعلى أساسِ هذهِ القاعدةِ الحَذِرةِ وضعتُ لنفسي مَنْهجًا لتفسيرِ الكُتبِ المُقدَّسة.» يُعدُّ كتابُ «رسالة في اللَّاهوتِ والسياسة» سِفْرًا من أسفارِ الفلسفةِ الحديثةِ لم يَستنفِدْ بعدُ مَعانِيَه وتَأْويلاتِه؛ فمنذُ أنْ دشَّنَ «سبينوزا» لهذا السِّفْرِ صارَ قِبلةً مَرجعيَّةً لِمَا تَلاه من أفكارٍ فلسفيَّة. تَنبُعُ أهميَّةُ «سبينوزا» من كَونِه مُطبِّقًا جذريًّا للمنهجِ الدِّيكارتيِّ في مَجالَيْنِ حَرِجَيْنِ تَوجَّسَ «ديكارت» نفْسُه خِيفةً منَ الخَوضِ فيهما، وهما الدِّينُ والسياسة، مِحوَرَا هذهِ الرِّسالة. لكنَّ رسالتَه لا تَتناوَلُ هذَينِ المِحوَرَينِ مُنفصِلَيْن، بل تَتناولُهما مُتَّصِلَيْن كلَّ الاتصال؛ حيثُ يُمكِنُ لظَواهِرَ مِثل الوحْيِ والنبوَّةِ والمُعجزاتِ والعقلِ والدولةِ والسُّلطةِ أنْ تَلتقِيَ معًا على مُتَّصلٍ نَقْديٍّ بوصْفِها ظَواهرَ ذاتَ تأثيرٍ مُتبادَل. ولا يَكتفي الدكتور «حسن حنفي» بمُجرَّدِ تَرجمةِ هذا العملِ الخالِدِ للقارِئِ العربي، بل يُزَوِّدُه بمُقدِّمةٍ تَربو على مائةِ صفحةٍ تُرشِدُه إلى كيفيَّةِ إضافةِ‎ هذا النصِّ في ثَقافتِه، والاستفادةِ منه بدَفعِه إلى أقصى حُدودِه التأويليَّة.

تحميل كتاب رسالة في اللاهوت والسياسة

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٦٧٧.

محتوى الكتاب

الإهداء مقدمة الطبعة الثانية مقدمة المُترجم مقدمة المؤلف النبوَّة الأنبياء رسالة العبرانيين وهل كانت هِبة النبوة وقفًا عليهم؟ القانون الإلهي السَّبَبُ في وضْع الشعائر، والإيمان بالقصص المُعجزات تفسير الكتاب البرهنة على أنَّ الأسفار الخمسة … ليست صحيحة أبحاث أخرى حوْل الأسفار نفسها، هل عزرا هو آخِر مَن صاغها؟ فحص باقي أسفار العهد القديم بالطريقة نفسها مبحث فيما إذا كان الحواريون قد كتبوا رسائلهم بوصفهم حواريِّين وأنبياء الميثاق الحقيقي للشريعة الإلهية وفي سبب تسمية الكتاب مُقدَّسًا الكتاب لا يحتوي إلَّا على تعاليم يَسيرة ما هو الإيمان؟ وأي الناس هم المؤمنون؟ اللاهوت ليس خادمًا للعقل مقومات الدولة، حق الفرد الطبيعي والمدني، حق الحاكم نُبيِّن أنَّ أحدًا لا يستطيع تفويض كلِّ ما يملك إلى السلطة العليا استنتاج بعض النظريات السياسية من دولة العبرانيين وتاريخها السلطة الحاكمة هي وحدَها صاحبة الحقِّ في تنظيم الشئون الدينية حرية التفكير والتعبير مكفولة لكل فرد في الدولة الحرة

عن المؤلف

باروخ سبينوزا: فيلسوفٌ هولندي، ويُعَدُّ من أهمِّ فَلاسفةِ التنويرِ الذين عاشوا في القرنِ السابعَ عشَر. وُلِدَ «باروخ سبينوزا» بأمستردام عامَ ١٦٣٢م، لعائلةٍ يهوديةٍ برتغاليةٍ لاجِئةٍ في هولندا، تعلَّمَ العِبريةَ وأصولَ التلمودِ على يدِ الحاخامِ «مورتيرا» بمدرستِه الخاصة، ثُم أتقَنَ اللاتينيةَ على يدِ الطبيبِ «فان دن إنده»؛ ممَّا ساعَدَه على استكشافِ فَلاسفةِ العُصورِ الوُسْطى. وظهَرَ على سبينوزا النبوغُ منذُ صِغَرِه؛ حيث كانَ يَمتلكُ منطقًا قويًّا في الحِجَاج؛ ممَّا أثارَ غضبَ رجالِ الدِّينِ عليه، ففُصِلَ من طائفتِه وحُرِمَ من حقوقِه الدِّينيةِ عامَ ١٦٥٦م، وحُكِمَ عليه بحظْرِ الإقامة، فلجَأَ إلى إحدى ضَواحي أمستردام بعدَ مُحاوَلةِ اغتيالِه من بعضِ المُتعصِّبِين. بدأَ سبينوزا عامَ ١٦٦١م في كتابةِ مُؤلَّفِه الأولِ «رِسالة في إصلاحِ العَقْل» لكنَّه لم يَكتمِل، ثم أصدَرَ عامَ ١٦٦٣م كتابَه الوحيدَ الذي حملَ اسمَه «مَبادِئ فَلسفةِ دِيكارت» و«أَفْكار ميتافيزيقيَّة» في مجلدٍ واحد، ثم أصدَرَ عامَ ١٦٧٠م رسالتَه «في اللاهوتِ والسياسة» لكنَّها لم تَحمِلِ اسْمَه خوْفًا مِن الاضطهادِ والقَمْع، وتراجَعَ عن طباعةِ كتابِه «عِلم الأَخْلاق» الذي كلَّفَه خمسةَ عشرَ عامًا في كتابتِه؛ خوْفًا من تربُّصِ بعضِ أعدائِه به. في عامِ ١٦٧٣م رفَضَ سبينوزا عرْضًا من أميرِ بافاريا للتدريسِ في جامعةِ هايدلبرغ؛ خوْفًا من أن يُقيِّدَ ذلكَ من حُريتِه الفِكْريَّة. تُوفِّيَ سبينوزا عامَ ١٦٧٧م، وبعدَ ذلك تعهَّدَ بعضُ أَصْدقائِه بنشْرِ مُؤلَّفاتِه دونَ ذِكْرِ اسمِ الناشرِ ومكانِ الطِّباعة، واكتفَوْا بالحرفِ الأولِ من اسْمِ المُؤلِّفِ ولقَبِه.