Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

خشوع

إخترنا لكم

التنظيم السريالفستان الجديدالعدوصدى النسيانفي الخوربعد الوليمةأحلام فترة النقاهة: الأحلام الأخيرةيوميات نائب في الأريافأحلام فترة النقاهةالعارشفاء الأحياءكاشتانكاالحمارعودة الروحالحب فوق هضبة الهرمهوس العمق: وقصص أخرىأمام العرش: حوار مع رجال مصر من مينا حتى أنور الساداتالقضية الغريبة للدكتور جيكل ومستر هايدالأرض الطيبةقلب الليل
خشوع

خشوع

ثروت أباظة

١٥,٣٥٤ كلمة

«ويَعلمُ اللهُ أنَّ كثيرًا مِن أصحابِ الرئاسةِ الرسميةِ يَتمنَّى أنْ يَصلَ إلى هذهِ الرئاسةِ المُضمَرةِ المُتمكِّنةِ مِنَ القُلوب، ويَهونُ عندَه حينئذٍ كلُّ المَراسيمِ والقراراتِ والأوامرِ الَّتي نصَّبَتْهُ رئيسًا رسميًّا ذا تاجٍ وكرسيِّ عرشٍ وحرسٍ وخُدَّامٍ وضجيجٍ وعجيجٍ وصُراخٍ لا يَدري أحدٌ مَدى الحقِّ في شأنِها.» يعالجُ «ثروت أباظة» في هذه الرواية قَضايا إنسانيةً أبديةً مِن خلالِ سردٍ روائيٍّ يُناسبُ عصرَه؛ فنَرى في روايتِه نوازعَ الخيرِ والشرِّ في نُفوسِ طبقاتِ المُجتمَع، ورغباتِهم في استخلافِ الذريةِ الصالحةِ التي تُصلِحُ أحوالَ البلادِ والعِباد. إنَّ ما زرَعَه «عبد الهادي النقيب» بطيبتِه وسيرتِه العَطِرةِ في مركزِ المَهديةِ بمُديريةِ الشرقيةِ قد أثمرَ «منصورًا» مُدافعًا عن الحقِّ وداعيًا إلى كلمةِ التوحيد، فكانتْ أخلاقُ الآباءِ مُتوارَثةً بتَعاقُبِ الأجيالِ كتوارُثِ مكانتِهم في قلوبِ الناس، مما جعَلَ مِن روايتِه عملًا مُجسِّدًا للمثاليةِ المُطلَقةِ وداعيًا إلى السَّعيِ نحوَها.

تحميل كتاب خشوع

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٩٨٩.

محتوى الكتاب

إهداء كلمة حق خشوع

عن المؤلف

ثروت أباظة: روائيٌّ وكاتبٌ مصريٌّ مرموق، عُرِفَ بحِسِّه الوَطَني، ويَنتسبُ إلى عائلةٍ مصريةٍ عريقةٍ هي عائلةُ أباظة، وهو ابنُ السياسيِّ المصريِّ إبراهيم دسوقي أباظة. وُلِدَ «محمد ثروت إبراهيم دسوقي أباظة» بالقاهرةِ عامَ ١٩٢٧م. حصلَ على ليسانس الحقوقِ من جامعةِ فؤادٍ الأولِ عامَ ١٩٥٠م. كانتْ بدايةُ حُبِّه للقِراءةِ عندما أهداهُ والِدُه مجموعةً من مُؤلَّفاتِ الكاتبِ المصريِّ «كامل كيلاني»، ثُمَّ قرَأَ تِباعًا أعمالَ طه حُسَين، وتَوْفيق الحَكِيم، وعبَّاس العقَّاد، وأحمد شَوْقي. تعدَّدَ إنتاجُ ثروت أباظة الأدبيُّ وتنوَّعَ ليشملَ الروايةَ والقصةَ القصيرةَ والمَسْرحيَّة، إضافةً إلى ترجمتِه أكثرَ من عملٍ، وكتابةِ عدةِ بحوثٍ أدبيَّة. ارتبطَ بعَلاقاتٍ وثيقةٍ مع كُتَّابِ وأدباءِ مصرَ الكِبار؛ فقدْ قدَّمَ له عميدُ الأدبِ العربيِّ طه حُسَين روايته «هارِب من الأيام»، وأَثْنى عليهِ نجيب محفوظ حينَ قالَ عنه: إنَّ دورَهُ في الروايةِ الطويلةِ يحتاجُ إلى بحثٍ مُطوَّلٍ بعيدًا عَنِ المَذاهبِ السياسيَّة، وقالَ توفيق الحكيم له ذاتَ مرةٍ: أنا مُعجَبٌ برِواياتِكَ في الإذاعة، لدرجةِ أنَّني حينَ أقرأُ في البَرْنامجِ أنَّ لكَ رِوايةً أمكثُ في البيتِ ولا أخرُج. أثارتْ رِوايتُه «شيء من الخوف» جدَلًا واسعًا لقولِ بعضِ المقرَّبِينَ مِنَ الرئيسِ المِصريِّ الراحلِ جمال عبد الناصر إنَّها تَحملُ رمزيةً لفترةِ حُكمِه. تَقلَّدَ ثروت أباظة عدَّةَ مَناصبَ رسميةٍ من أهمِّها:‎ رئيسُ تحريرِ مجلةِ الإذاعةِ والتلفزيونِ عامَ ١٩٧٥م، ورئيسُ اتحادِ كتَّابِ مصر، وحصل على عدة جوائز من بينها جائزةُ الدولةِ التشجيعيَّة عامَ ١٩٥٨م، ووِسامُ العلومِ والفنونِ من الطبقة الأولى، وفي عامِ ١٩٨٣م حصلَ على جائزةِ الدولةِ التقديريةِ عن مُجمَلِ أعمالِه. تُوفِّيَ ثروت أباظة عامَ ٢٠٠٢م.