Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

فحول البلاغة

إخترنا لكم

شروق من الغربمختارات من القصص القصيرةلحن الحرية والصمت: الشعر الألماني في القرن العشرينالحب في الميزانقاموس الأدب الأمريكيأقوالي: أنغام في كلماتإغواء تافرنيكموسوعة الأمثال الشعبية الفلسطينيةبصراحة غير مطلقةالنبع القديم: لوحات قصصيةشعر وفكر: دراسات في الأدب والفلسفةالرواية الأم: ألف ليلة وليلة في الآداب العالمية ودراسة في الأدب المقارنالأدب والحياةآخر الدنياالقبلة الأخيرةعاشق الليل: صور قلميةإعجاز القرآن والبلاغة النبويةرسائل الجاحظ: وهي رسائل منتقاة من كتب للجاحظ لم تنشر قبل الآنرجال وثيرانغرام الملوك
فحول البلاغة

فحول البلاغة

محمد توفيق البكري

٤٧,٨٩٨ كلمة

مُؤلَّفٌ يَجمَعُ أفضَلَ الأَشْعارِ الَّتي نَظَمَها ثَمانيةٌ مِن فُحُولِ شُعراءِ العَرَبِ وأَئمَّةِ البَلاغَة؛ مِن بَينِهِم «البُحتُرِيُّ»، و«المُتَنَبِّي»، و«أَبُو العَلَاءِ المَعَرِّي». ليسَ هناكَ أَرَقُّ مِنَ الشِّعرِ لوَصفِ الحالاتِ الوِجْدانيَّةِ وتَوثِيقِها في أَبْياتٍ قَد تَعكِسُ لاحِقًا طَبِيعةَ الزَّمانِ الَّذي نُظِمَتْ فِيه؛ وما يُوجَدُ في هَذا المُؤَلَّفِ هُو مِثالٌ حيٌّ للشِّعرِ الباقِي لكُلِّ زَمان. يَبدأُ الفَصلُ الأَوَّلُ بمَجمُوعَةٍ مُختارَةٍ مِن أَشْعارِ «مُسْلِمِ بنِ الوَلِيد» المُلَقَّبِ ﺑ «صَرِيعِ الغَوانِي»؛ وذلِكَ مِن شِدَّةِ حُبِّه لِلحِسَان، وهُو شاعِرٌ مِنَ العَصرِ العَبَّاسِي، تَميَّزَ بنَظْمِ شِعرِ الغَزَلِ الصَّرِيح. يَتبَعُ ذَلكَ الفَصلَ أَبْياتٌ في الغَزَلِ والهِجاءِ والمَدحِ لأَشهَرِ شُعراءِ العَصرِ العَبَّاسيِّ «أبي نُوَاس»، وقَدِ اشتُهِرَ بمَدْحِه الخَليفَةَ «هارُون الرَّشِيد». ويُختَتَمُ المُؤَلَّفُ بِأَبْياتٍ لِلشَّاعِرِ «أَبِي العَلَاءِ المَعَرِّيِّ» المُلقَّبِ ﺑ «رَهِينِ المَحبِسَين»؛ وذَلكَ لِأنَّهُ فِي نِهايَةِ أيَّامِهِ اعتَزَلَ الناسَ فَأَصبَحَ حَبِيسَ المَنزِلِ وحَبِيسَ العَمَى، وقَدِ اشتُهِرَ «أَبُو العَلَاءِ» بالرَّسائِلِ النَّثرِيَّة، وهِيَ مُلحَقَةٌ أَيضًا بنِهايَةِ هَذا الفَصْل.

تحميل كتاب فحول البلاغة

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٨٩٥.

محتوى الكتاب

فيما اخترناه من شعر صريع الغواني مسلم بن الوليد فيما اخترناه من شعر أبي نواس الحسن بن هانئ فيما اخترناه من شعر أبي تمام حبيب بن أوس الطائي فيما اخترناه من شعر أبي عبادة البحتري فيما اخترناه من شعر ابن الرومي عليِّ بن العباس فيما اخترناه من شعر أمير المؤمنين ابن المعتز فيما اخترناه من شِعر ابن الحُسين أبي الطيب المتنبي فيما اخترناه من شعر أبي العلاء المعري فصل فيما اخترناه من رسائل أبي العلاء المعري

عن المؤلف

محمد توفيق البكري: أَدِيبٌ وكاتِبٌ وشاعِرٌ مِصْري، عُرِفَ بانْتِمائِه الوَطنِي، ومُعارَضةِ الخِديوي عباس حلمي الثَّانِي. وُلِدَ «محمد توفيق بن علي بن محمد البكري» في القاهِرة عامَ ١٨٧٠م، وقَضَى فَتْرةً مِن حَياتِه فِي لبنان، وزَارَ تركيا وأوروبا عِدَّةَ مَرَّات. يُعَدُّ محمد توفيق البكري نَمُوذجًا للتَّعلِيمِ الذَّاتِي؛ فقَدْ كانَ والِدُه يُحضِرُ لَه المُعلِّمِين إلَى بَيْتِه ليُلقِّنُوه دُروسَه بشَكْلٍ مُنتظِم، ولَمْ يَتخَلَّ عَنِ التَّعلِيمِ النِّظامِيِّ كُليَّة، بَلْ تَلقَّى عِدَّةَ عُلومٍ بالمَدْرسةِ العَلِيَّةِ الَّتي أَنْشأَها والِدُه. لَم يَعمَلِ البكري بأيِّ مِهْنةٍ نَظرًا لثَراءِ والِدِه، وكانَ عُضْوًا فِي مَجلسِ شُورَى القَوانينِ والجَمْعيَّةِ العُمُوميَّة، وكانَ دائِمَ النَّقدِ للسُّلْطةِ الخِديويَّة، حتَّى خُيِّلَ إلَيْه يَوْمًا أنَّ الخِديوي عباس حلمي الثَّانِي يُرِيدُ قَتْلَه، فهرِبَ إلَى بيروت ولَمْ يَعُدْ إلَّا بَعدَ خلْعِ الخِديوي عامَ ١٩١٧م. كانَ مُشارِكًا فِي مُختلِفِ النَّشاطاتِ الثَّقافِيَّةِ والسِّياسِيَّة، كَما ساعَدَ فِي تَطْويرِ الطُّرقِ الصُّوفِيَّة، وعمِلَ عَلى تَخصِيصِ أَماكِنَ لِلاحْتِفالِ بالمُناسَباتِ الدِّينيَّة، وتَولَّى نِقابةَ الأَشْرافِ ومَشْيخةَ المَشايخِ الصُّوفِيَّة، وحازَ عَلى رُتْبةِ التَّشرِيفِ مِنَ الدَّرجةِ الأُولَى، والنِّيشانِ المَجِيدِي، كَما أَنعَمَ عَلَيْه السُّلْطانُ عبد الحميد بمِيدَاليتَي الامْتِيازِ الذَّهبيَّةِ والفِضِّيَّة. تَنوَّعَ إِنتاجُه الأَدبيُّ بَينَ الشِّعرِ والنَّثْر، ونُشِرتْ أَشْعارُه بكُتبٍ مُتفرِّقةٍ مِن أَهمِّها كِتابُه «صَهارِيج اللُّؤْلُؤ»، ولَه عَددٌ مِنَ المُؤلَّفاتِ فِي مَجالاتِ اللُّغةِ والأَدَب، مِنْها: «فُحُول البَلاغَة»، و«أَراجِيز العَرَب»، و«سِحْر البَلاغَة»، و«اللُّؤلُؤ فِي الأَدَب». تُوفِّيَ محمد توفيق البكري فِي القاهِرة عامَ ١٩٣٢م.