Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

السراب

إخترنا لكم

شروق من الغربمختارات من القصص القصيرةلحن الحرية والصمت: الشعر الألماني في القرن العشرينالحب في الميزانقاموس الأدب الأمريكيأقوالي: أنغام في كلماتإغواء تافرنيكموسوعة الأمثال الشعبية الفلسطينيةبصراحة غير مطلقةالنبع القديم: لوحات قصصيةشعر وفكر: دراسات في الأدب والفلسفةالرواية الأم: ألف ليلة وليلة في الآداب العالمية ودراسة في الأدب المقارنالأدب والحياةآخر الدنياالقبلة الأخيرةعاشق الليل: صور قلميةإعجاز القرآن والبلاغة النبويةرسائل الجاحظ: وهي رسائل منتقاة من كتب للجاحظ لم تنشر قبل الآنرجال وثيرانغرام الملوك
السراب

السراب

قدرية حسين

٤,٢٧٧ كلمة

إنَّ اللَّحْظَ الدَّقِيقَ لِتَفاصِيلِ الحَياةِ اليَوْمِيةِ ومَجْرَياتِ أَحْداثِها، يُثِيرُ في النَّفْسِ العَجَبَ وفي العَقْلِ الحَيْرَة؛ حَيْرَة تَستَعصِي عَلى التَّعبِيرِ إلَّا مِن كاتِبٍ قَدِيرٍ تُمَكِّنُه مُفْرَداتُ لُغَتِه مِن صِياغةِ اضْطِراباتِه الذَّاتيَّةِ في جُمَلٍ مَعْقُولة، وتُمَكِّنُه قُدْرَتُهُ عَلى التَّصْوِيرِ عَلى جَعْلِها قابِلةً لِلتَّخَيُّل، تَتَماسُّ معَ قارِئِها بالمُشارَكة، وتَحْمِلُ في طَيَّاتِها التَّفَهُّمَ والمُواسَاة. هكَذَا يَخْلُقُ مِنَ الحَيْرَةِ فنًّا، ومِن اضطِرابِ الذَّاتِ إبْداعًا، وهكَذَا كانَتْ خَواطِرُ الأَمِيرةِ المِصْرِيةِ «قدرية حسين» في بِلادِ الأناضول؛ سِلْسِلةً مِنَ النُّصُوصِ الصَّادِقةِ البَسِيطةِ الَّتي تَصِلُ القَلْبَ والعَقْل، تَحْكِي مِن خِلالِها مَشاعِرَها ومُشاهَداتِها اليَوْمِيَّة، وحَياتَها الَّتي بِالرَغْمِ مِن ثَرائِها تَظَلُّ سَرَابًا تَصْعُبُ مُلاحَقَتُه، كَتَبَتْها بالتُّرْكِيةِ وتَرْجَمَها عَنْها أَدِيبٌ مُحَنَّك، صَنَعَ مِن كِتابَتِها نَثْرًا سَلِسًا وقَيِّمًا، يَسْتَحِقُّ الِاحْتِفاظَ بِه.

تحميل كتاب السراب

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٩١٩.

محتوى الكتاب

كلمة المعرب المقدمة الفصل الأول الفصل الثاني الفصل الثالث الفصل الرابع الفصل الخامس الفصل السادس الفصل السابع الفصل الثامن الفصل التاسع الفصل العاشر

عن المؤلف

قدرية حسين: الأَمِيرةُ الفنَّانةُ البارِعةُ الَّتِي استَلهَمَتْ مِن وَحْيِ رِيشتِها الفَنيَّةِ صُورةً جسَّدَتْ فِيها مَلْحَمةَ نِضالِ بِلادِ الأناضولِ لِتُحْيِيَ شَمْسَ العَرَاقةِ في صَفْحةِ تَارِيخِ الوَطنيَّة، ولَا غَرْوَ فِي ذَلِك؛ فهِي تُتقِنُ التَّصْوِيرَ، وصُنْعَ التَّماثِيل، كَمَا أنَّها مُؤَرِّخةٌ ومُفكِّرةٌ وشاعِرةٌ سَطَّرتْ خَفَقاتِ قلْبِ نِضالِ الوَطَن. وُلِدتْ عامَ ١٨٨٨م، وهيَ كَرِيمةُ السُّلْطانِ حسين كامل ابنِ الخِديوي إسماعيل بن إبراهيم بَاشَا والِي مِصْر، ووَالِدتُها مَلَك حسن طوران الَّتي اشتُهِرتْ في التَّارِيخِ المِصْريِّ بلَقَبِ «السُّلْطانة مَلَك». وقَدْ أفْسَحَ السُّلْطانُ حسين أمام كَرِيمتَيْهِ قدرية وسميحة أُفقَ التَّزوُّدِ مِنَ العُلومِ والفُنون، ومهَّدَ لَهُما طَرِيقَ الحُريَّةِ الصَّحِيحةِ القائِمةِ عَلى دَعائِمِ العِلْم، كَما أذِنَ لَهُما بالسَّفَرِ إلَى أوروبا في سِنٍّ مُبكِّرة؛ فأَتاحَ لَهُما فُرْصةَ التَّعرُّفِ عَلى عَوالِمَ شَتَّى مِن أَنْحاءِ المَعْمُورة. وقَدْ أَظْهرتِ الأَمِيرةُ قدرية اسْتِعدادًا كَبِيرًا للكِتابةِ العِلْميَّةِ والأَدَبيَّة، وأَخْرجَتْ طائِفةً قَيِّمةً مِنَ المُؤلَّفاتِ العَرَبيَّة، والتُّرْكيَّة، والفَرنسِيَّة؛ مِثْل: كِتابِ «طَيْف ملكي»، ومَجْموعةِ «رَسائِل أَنْقَرة المُقدَّسة»، ومِنْ أنْفَسِ مُؤلَّفاتِها كِتابُها «شَهِيرات النِّساء فِي العالَمِ الإِسْلامِي». وقَدْ جَمَعتْ قدرية حسين في كِتاباتِها بَينَ الرُّوحِ الشِّعْريةِ والحِكْمةِ الفَلْسفيَّة، وتُوفِّيتْ عامَ ١٩٥٥م.