فيض الخاطر (الجزء الثامن)

فيض الخاطر (الجزء الثامن)

فيض الخاطر (الجزء الثامن)

أحمد أمين

٧٢,٦٩٧ كلمة

هي مجموعة من المقالات الأدبية والاجتماعية التي كتبها أحمد أمين وجمعها بين دفتي هذا الكتاب الذي سماه «فيض الخاطر» إن كتابة هذا العمل تأملية إلى حدٍّ كبير، تعكس خبرة ذاتية لا يستهان بها، فالكاتب يجعل أفكاره وعواطفه تمتزج امتزاجًا تامًّا بأسلوبه، بحيث تجيء عباراته جامعة لأكثر ما يمكن من أفكار وعواطف في أقل ما يمكن من عسر وغموض، فإذا قرأت هذا الكتاب فإنه سيروعك جمال معانيه أكثر مما سيشغلك جمال لفظه، فهو كالغانية تستغني بطبيعة جمالها عن كثرة حليِّها.

تحميل كتاب فيض الخاطر (الجزء الثامن)

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٩٥٠.

محتوى الكتاب

قصة من حياتي شباب الزمان … الربيع برناردشو لماذا تغضب المرأة؟ البطولة والأبطال صراع الماضي والحاضر آفة الشرق التقاليد موسيقى الحياة عالم كذاب كن سيدًا ولا تكن عبدًا لو عاد موسى وعيسى ومحمد السينما والشباب هل يشيخ الأديب؟ السيف والمدفع في الهواء الطلق (١) مظاهر الحياة العقلية للمسلمين اليوم (١) مظاهر الحياة العقلية للمسلمين اليوم (٢) حول الإنسان (١) حول الإنسان (٢) في الهواء الطلق (٢) البيوت الثلاثة اليهود في أمريكا مصادفة إلغاء البغاء من الأدب العربي (١) من الأدب العربي (٢) التجديد والمجددون مذكرات الأستاذ محمد كرد علي روح السماحة لماذا — ولأن محنة العالم الإسلامي أدب الحرب (١) أدب الحرب (٢) أدب الحرب (٣) في الهواء الطلق (٣) الحروف العربية والحروف اللاتينية الشيخ حسن البدري الحجازي تقديس العظماء التعاون الثقافي بين الأقطار العربية التاريخ يعيد نفسه في ضوء المصباح روح المجالس في الربيع حول المدنية الحديثة الحياة والموت خواطر (١) بين الماضي والمستقبل نظرية طريفة الحكمة في الأدب العربي الأمثال في الأدب العربي سؤال وجواب المراهقة الاتجاهات الحديثة لدراسة اللغة (٢) مركز مصر الأدبي (٤) وظيفة الدين في المجتمع يوم عرفات بساطة العيش غاندي، ذلك الضعيف الجبار العصر الأموي وخلفاؤه (١) العصر الأموي وخلفاؤه (٢) في الحج في الحج (٢) في الحج (٣)

عن المؤلف

أحمد أمين: أحد أعلام الفكر العربي والإسلامي في النصف الأول من القرن العشرين، وأحد أبرز مَن دعَوا إلى التجديد الحضاري الإسلامي، وصاحب تيار فكري مستقل قائم على الوسطية، وهو والد المفكر الكبير «جلال أمين». وُلد «أحمد أمين إبراهيم الطباخ» في القاهرة عام ١٨٨٦م، لأبٍ يعمل مُدرسًا أزهريًّا. دفعه أبوه إلى حفظ القرآن الكريم، وما إن أتم الطفل ذلك الأمر حتى التحق بمدرسة أم عباس الابتدائية النموذجية، وفي الرابعةَ عشرةَ من عمره انتقل إلى الأزهر ليكمل تعليمه، وبالرغم من إبدائه التفوق في دراسته الأزهرية، فإنه فضَّل أن يترك الأزهر وهو في السادسةَ عشرةَ من عمره ليلتحق بسلك التدريس؛ حيث عمل مُدرسًا للُّغة العربية في عدة مدارس بطنطا والإسكندرية والقاهرة، تَقدَّم بعدها لامتحانات القَبول بمدرسة القضاء الشرعي، فاجتازها بنجاح وتخرَّج منها بعد أربع سنوات، وعُيِّن مُدرسًا فيها. بدأ «أحمد أمين» مشواره في التأليف والترجمة والنشر؛ حيث قادته الأقدار في عام ١٩١٤م إلى معرفة مجموعة من الشباب ذوي الاهتمامات الثقافية والفكرية، كانت تهدف إلى إثراء الثقافة العربية؛ حيث قدَّموا للقارئ العربي ذخائر التراث العربي بعد شرحها وضبطها وتحقيقها، كما قدَّموا بدائع الفكر الأوروبي في كثيرٍ من حقول المعرفة. وفي عام ١٩٢٦م اختِير «أحمد أمين» لتدريس مادة النقد الأدبي بكلية الآداب بجامعة القاهرة بتوصية من «طه حسين»، كما انتُخب عميدًا للكلية فيما بعد، على الرغم من عدم حصوله على درجة الدكتوراه، إلا أن انتخابه عميدًا للكلية شغله بمشكلاتٍ عديدة أثَّرت على سَير مشروعه الفكري، ففضَّل الاستقالة من العِمادة في عام ١٩٤٠م. وقد حصل بعدها بثماني سنوات على الدكتوراه الفخرية. كتب في العديد من الحقول المعرفية، كالفلسفة والأدب والنقد والتاريخ والتربية، إلا أن عمله الأبرز هو ذلك العمل الذي أرَّخ فيه للحركة العقلية في الحضارة الإسلامية؛ فأخرج لنا «فَجر الإسلام» و«ضُحى الإسلام» و«ظُهر الإسلام»، أو ما عُرِف باسم «موسوعة الحضارة الإسلامية». وقد ظل «أحمد أمين» مُنكَبًّا على البحث والقراءة والكتابة طوال حياته إلى أن انتقل إلى رحاب الله عام ١٩٥٤م، بعد أن ترك لنا تراثًا فكريًّا غزيرًا وفريدًا، راكَم عليه مَن جاء بعده من الأجيال.