فيض الخاطر (الجزء العاشر)

فيض الخاطر (الجزء العاشر)

فيض الخاطر (الجزء العاشر)

أحمد أمين

٦٧,٠١٧ كلمة

هي مجموعة من المقالات الأدبية والاجتماعية التي كتبها أحمد أمين وجمعها بين دفتي هذا الكتاب الذي سماه «فيض الخاطر» إن كتابة هذا العمل تأملية إلى حدٍّ كبير، تعكس خبرة ذاتية لا يستهان بها، فالكاتب يجعل أفكاره وعواطفه تمتزج امتزاجًا تامًّا بأسلوبه، بحيث تجيء عباراته جامعة لأكثر ما يمكن من أفكار وعواطف في أقل ما يمكن من عسر وغموض، فإذا قرأت هذا الكتاب فإنه سيروعك جمال معانيه أكثر مما سيشغلك جمال لفظه، فهو كالغانية تستغني بطبيعة جمالها عن كثرة حليِّها.

تحميل كتاب فيض الخاطر (الجزء العاشر)

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٩٥٦.

محتوى الكتاب

التجديد في الأدب التجديد في الأدب (اللفظ) التجديد في الأدب (العبارة) التجديد في الأدب (الموضوع) التجديد في الأدب (الشعر) مدرسة القياس في اللغة الأدب فن جميل أغنية تراثنا القديم الأدب والعلم جواب عن سؤال الأدب العربي منذ أول عصوره حتى اليوم ملوك الإسلام والأدب العربي أدبنا الحديث أدب ديمقراطي تعاون العرب في وضع دائرة معارف عربية أبو نواس صفحة من سير البطولة العربية شوقي أمير الشعراء بطولة الفاروق تتمثل في أخلاقه وعقليته محمد عاطف بركات (١٨٦١–١٩٢٤) الإسلام كعامل في المدنية المسلمون أمس واليوم قوانين الحرب في الإسلام المدارس الغربية في البلاد الشرقية الأخلاق الاجتماعية ميادين القتال بين الأجناس والأمم والطبقات النقد والتقريظ عبادة الماضي الأخلاق السياسية القوى الضائعة في الأمة امتحان الحياة متاعب الحياة (١) متاعب الحياة (٢) الابتهاج بالحياة (١) الابتهاج بالحياة (٢) استفد من تجاربي التعب العصبي.. والخوف معركة الحياة كيف نفوز فيها …؟ فن الصداقة الحياة النيابية مظاهر الرقي في الأمم مناهج الفقهاء الأئمة في التشريع النجاح في الحياة كيف ترقى الأمم رسالة المرأة العربية نهضتنا الفكرية ما زالت صراعًا بين القديم والجديد مشاكل الشباب وكيف تعالج حديث إلى الشباب

عن المؤلف

أحمد أمين: أحد أعلام الفكر العربي والإسلامي في النصف الأول من القرن العشرين، وأحد أبرز مَن دعَوا إلى التجديد الحضاري الإسلامي، وصاحب تيار فكري مستقل قائم على الوسطية، وهو والد المفكر الكبير «جلال أمين». وُلد «أحمد أمين إبراهيم الطباخ» في القاهرة عام ١٨٨٦م، لأبٍ يعمل مُدرسًا أزهريًّا. دفعه أبوه إلى حفظ القرآن الكريم، وما إن أتم الطفل ذلك الأمر حتى التحق بمدرسة أم عباس الابتدائية النموذجية، وفي الرابعةَ عشرةَ من عمره انتقل إلى الأزهر ليكمل تعليمه، وبالرغم من إبدائه التفوق في دراسته الأزهرية، فإنه فضَّل أن يترك الأزهر وهو في السادسةَ عشرةَ من عمره ليلتحق بسلك التدريس؛ حيث عمل مُدرسًا للُّغة العربية في عدة مدارس بطنطا والإسكندرية والقاهرة، تَقدَّم بعدها لامتحانات القَبول بمدرسة القضاء الشرعي، فاجتازها بنجاح وتخرَّج منها بعد أربع سنوات، وعُيِّن مُدرسًا فيها. بدأ «أحمد أمين» مشواره في التأليف والترجمة والنشر؛ حيث قادته الأقدار في عام ١٩١٤م إلى معرفة مجموعة من الشباب ذوي الاهتمامات الثقافية والفكرية، كانت تهدف إلى إثراء الثقافة العربية؛ حيث قدَّموا للقارئ العربي ذخائر التراث العربي بعد شرحها وضبطها وتحقيقها، كما قدَّموا بدائع الفكر الأوروبي في كثيرٍ من حقول المعرفة. وفي عام ١٩٢٦م اختِير «أحمد أمين» لتدريس مادة النقد الأدبي بكلية الآداب بجامعة القاهرة بتوصية من «طه حسين»، كما انتُخب عميدًا للكلية فيما بعد، على الرغم من عدم حصوله على درجة الدكتوراه، إلا أن انتخابه عميدًا للكلية شغله بمشكلاتٍ عديدة أثَّرت على سَير مشروعه الفكري، ففضَّل الاستقالة من العِمادة في عام ١٩٤٠م. وقد حصل بعدها بثماني سنوات على الدكتوراه الفخرية. كتب في العديد من الحقول المعرفية، كالفلسفة والأدب والنقد والتاريخ والتربية، إلا أن عمله الأبرز هو ذلك العمل الذي أرَّخ فيه للحركة العقلية في الحضارة الإسلامية؛ فأخرج لنا «فَجر الإسلام» و«ضُحى الإسلام» و«ظُهر الإسلام»، أو ما عُرِف باسم «موسوعة الحضارة الإسلامية». وقد ظل «أحمد أمين» مُنكَبًّا على البحث والقراءة والكتابة طوال حياته إلى أن انتقل إلى رحاب الله عام ١٩٥٤م، بعد أن ترك لنا تراثًا فكريًّا غزيرًا وفريدًا، راكَم عليه مَن جاء بعده من الأجيال.