Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

سؤال وجواب

إخترنا لكم

شروق من الغربمختارات من القصص القصيرةلحن الحرية والصمت: الشعر الألماني في القرن العشرينالحب في الميزانقاموس الأدب الأمريكيأقوالي: أنغام في كلماتإغواء تافرنيكموسوعة الأمثال الشعبية الفلسطينيةبصراحة غير مطلقةالنبع القديم: لوحات قصصيةشعر وفكر: دراسات في الأدب والفلسفةالرواية الأم: ألف ليلة وليلة في الآداب العالمية ودراسة في الأدب المقارنالأدب والحياةآخر الدنياالقبلة الأخيرةعاشق الليل: صور قلميةإعجاز القرآن والبلاغة النبويةرسائل الجاحظ: وهي رسائل منتقاة من كتب للجاحظ لم تنشر قبل الآنرجال وثيرانغرام الملوك
سؤال وجواب

سؤال وجواب

محمد حافظ إبراهيم

٥,١٢١ كلمة

حِوارٌ يَدُورُ بَينَ أَبٍ وابْنِهِ حوْلَ المَعانِي المُجرَّدةِ فِي الحَياة، كالسَّعادةِ والنَّجاحِ والشَّجاعةِ والإِخْلاصِ وغَيْرِها … كتَبَه «حافظ إبراهيم» في صُورةِ أَسْئلةٍ وأَجْوبةٍ مُحدَّدةٍ ومُخْتصَرة. هَكَذا صاغ الشاعِرُ المُفوَّهُ تِلكَ التَّساؤُلاتِ مُتَحرِّيًا المِثالِيَّةَ المُطلَقةَ والرَّغْبةَ فِي إِعْدادِ النَّشْءِ لتَحْقيقِها، فَتَشعُرُ خِلالَ قِراءتِكَ لأَجْوِبتِهِ أنَّكَ في عالَمٍ لَا خَللَ فِيهِ بالفِعْل، عالَمٍ يَلِيقُ بشاعِرٍ يَتمنَّى لَوْ كانَتِ الحَياةُ بهَذِهِ الدِّقةِ والبَساطةِ والوُضُوح. رُبَّما لا تَكْمُنُ قِيمةُ هَذِهِ التَّساؤُلاتِ في طَبِيعتِها الَّتِي تَمِيلُ إلَى المُباشَرةِ وتَختلِفُ كَثِيرًا عَنْ تَساؤُلاتِ الصِّغارِ والنَّشْءِ اليَوْم؛ إنَّما تَكْمُنُ في كَوْنِها صُورةً لرَغْبةِ شاعِرٍ في أنْ يُغيِّرَ العالَمَ إلَى الأَفْضل، كَما هِي صُورةٌ لرُقِيِّ الفِكرِ واللُّغةِ الَّتِي يُمكِنُ أنْ نُخاطِبَ بِها هَذِهِ الفِئةَ العُمْريَّةَ دُونَ تَعْقيدٍ أَوِ ابْتِذال، ويُعَدُّ هَذا العَملُ أَيْضًا واحِدًا مِنَ الأَعْمالِ النَّثْريةِ القَيِّمةِ للشاعِرِ الكَبِير.

تحميل كتاب سؤال وجواب

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام في تاريخ غير معروف.

محتوى الكتاب

كيف يكون الطفل بارًّا؟ واجب النَّفْس واجب الجسم كيف تكون رجلًا فاضلًا؟ الصفات التي يجب أن يتحلى بها الإنسان سجايا القلب وصفاته سجايا الطبائع أو شمائلها وصفاتهما صفات خصوصية في أحوال مختلفة النقائص التي يجب اجتنابها حكم العادة أو تأثيرها الغرض من الحياة

عن المؤلف

محمد حافظ إبراهيم: شاعِرٌ مِصْريٌّ ذائِعُ الصِّيت، يُعدُّ مِن أبرزِ الشُّعراءِ العربِ في العَصرِ الحَدِيث، ومن أقطابِ مَدرسةِ الإِحْياءِ والبَعْثِ الشِّعريةِ التي يَنتمِي إلَيْها شُعراءُ أَمْثالُ أَميرِ الشُّعراءِ أحمد شوقي، ومحمود سامي البارودي. وقد حظِيَ بألقابٍ مُتعددةٍ أَشْهرُها: «شاعِر النِّيل» و«شاعِر الشَّعْب». وُلِد «محمد حافظ إبراهيم فهمي المهندس» المَعروفُ ﺑ «حافظ إبراهيم» عامَ ١٨٧٢م بقَريةِ ديروط بمُحافظةِ أسيوط، من أبٍ مِصريٍّ وأمٍّ تُرْكية، ماتَ أبوَاه وهُو صَغِير، فانتقَلَ إلى العيشِ في القاهِرة؛ حيثُ كفَلَه خالُه، وكانَ فَقِيرًا يَعملُ مُهندسًا في مَصْلحةِ التَّنظِيم، ثُمَّ رَحلَ معَ خالِه إلى مَدينةِ طنطا حيثُ دَرَسَ هناكَ في الكُتَّاب، وخلالَ تلك الفَترةِ تأثَّرتْ نفْسُه عِندما شعَرَ أنَّ خالَه ضاقَ بكَفالتِه ذَرْعًا، ممَّا دفَعَه إلى الرَّحيلِ عَنْه. عمِلَ بعدَها في مكتبِ المُحامي محمد أبو شادي أحدِ زُعماءِ ثُورةِ ١٩١٩م، واطَّلعَ في ذلك الوقتِ على كثيرٍ مِن كتبِ الأدبِ والشِّعرِ خاصةً ما كتَبَه الشاعِرُ محمود سامي البارودي، ثم ترَكَ العملَ في المُحاماة، وتوجَّهَ للالتحاقِ بالمدرسةِ الحربيةِ وتخرَّجَ فيها عامَ ١٨٩١م ضابطًا برُتْبةِ مُلازمٍ ثانٍ في الجيشِ المِصْري، أُرسِلَ بعدَها معَ الحملةِ المِصريةِ المتوجِّهةِ إلى السُّودان، وما لبِثَ بعدَها أنْ أُحِيلَ مِنَ الجيشِ إلى الاستيداعِ بمُرتَّبٍ ضَئِيل، بعدَما ثارَ هناكَ معَ مجموعةٍ من زُملائِه الضبَّاط، حيثُ لم يَطِبْ لَهم العَيشُ هُناك. وفي عامِ ١٩١١م عُيِّنَ رئيسًا للقسمِ الأدبيِّ في دارِ الكُتب، وتَرقَّى في المَناصِبِ حتى أصبحَ وكيلًا لدارِ الكُتب، وقد حصَلَ على البَكويَّة عامَ ١٩١٢م، وتُوِّجَ بلقبِ «شاعِر النِّيل». حظِيَ بتقديرِ خُصومِه قبلَ أنصارِه، فبالرغمِ من انْتِمائِه إلى مَدرسةِ الإِحياءِ والبَعثِ الشِّعرية، فإنَّ كُلًّا مِنَ العقَّاد وخليل مطران لم يَجِدْ بُدًّا مِن إنصافِ الرَّجُل، تَقديرًا لمَكانتِه الشِّعرية، وإنِ اختَلَفا معَه في المَذهبِ الشِّعري؛ حيثُ كانَ العقَّادُ ديوانيًّا بَينما كانَ مطران رُومانسيًّا، وقد جمعَتْ بينَ حافظ وشوقي أَميرِ الشُّعراءِ صَداقةٌ حَمِيمةٌ استمرَّتْ إلى أنِ انتقَلَ حافظ إلى الرَّفيقِ الأَعْلى عامَ ١٩٣٢م.