Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

خائنة الأعين

إخترنا لكم

شروق من الغربمختارات من القصص القصيرةلحن الحرية والصمت: الشعر الألماني في القرن العشرينالحب في الميزانقاموس الأدب الأمريكيأقوالي: أنغام في كلماتإغواء تافرنيكموسوعة الأمثال الشعبية الفلسطينيةبصراحة غير مطلقةالنبع القديم: لوحات قصصيةشعر وفكر: دراسات في الأدب والفلسفةالرواية الأم: ألف ليلة وليلة في الآداب العالمية ودراسة في الأدب المقارنالأدب والحياةآخر الدنياالقبلة الأخيرةعاشق الليل: صور قلميةإعجاز القرآن والبلاغة النبويةرسائل الجاحظ: وهي رسائل منتقاة من كتب للجاحظ لم تنشر قبل الآنرجال وثيرانغرام الملوك
خائنة الأعين

خائنة الأعين

ثروت أباظة

١٣,٠٩٠ كلمة

«فحين تَكلَّم عن عُودِها لم يكن هو الذي يَتكلم، وإنما كان الإعدادَ الذي أعدَّتْه هي؛ فهي تعرفُ تمامًا أن عُودَها جميل، وهي تعرفُ تمامًا كيف تجعلُه أعظمَ جمالًا، فلها وسيلتُها أن يسطعَ النهدان منها، ولها وسيلتُها أن يدقَّ الخصرُ وينفر ما دونه.» لا تُصنَّف الخيانةُ كنوعٍ من الجريمةِ إلا إذا عُرفت، ويَزدادُ الأمرُ تعقيدًا إذا كانت الخيانةُ متبادلةً بين كلِّ الأطراف، وكلُّهم يَدَّعون الفضيلةَ والوفاء، هكذا هو المجتمعُ داخلَ القصةِ القصيرةِ التي شكَّلَ الكاتبُ الكبيرُ «ثروت أباظة» مَلامحَها بدِقَّة، وبلمحاتٍ سريعةٍ ولقطاتٍ خاطفةٍ كشفَ عن عددٍ كبيرٍ من الخياناتِ التي تَسري في المجتمعِ مع كلِّ نَفَسٍ يُخرِجُه أفرادُه؛ فزوجةٌ لا مكانَ لزوجِها في حياتِها، تخونُ أختَها، وزوجُ أختِها يُقيم علاقةً مع ابنتِها، وابنُها يَتمردُ ويخرجُ من تحتِ عباءتِها التي قيَّدتْه بها طوالَ حياتِه، وزوجُها يخونُها مع عاملةِ المنزل، خياناتٌ متعددةُ الصور، بعضُها واضح، ومُعظمُها يَخفى على الجميعِ لا يَعلمُه أحد؛ إنها «خائنة الأعين».

تحميل كتاب خائنة الأعين

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٩٧٧.

محتوى الكتاب

خائنة الأعين

عن المؤلف

ثروت أباظة: روائيٌّ وكاتبٌ مصريٌّ مرموق، عُرِفَ بحِسِّه الوَطَني، ويَنتسبُ إلى عائلةٍ مصريةٍ عريقةٍ هي عائلةُ أباظة، وهو ابنُ السياسيِّ المصريِّ إبراهيم دسوقي أباظة. وُلِدَ «محمد ثروت إبراهيم دسوقي أباظة» بالقاهرةِ عامَ ١٩٢٧م. حصلَ على ليسانس الحقوقِ من جامعةِ فؤادٍ الأولِ عامَ ١٩٥٠م. كانتْ بدايةُ حُبِّه للقِراءةِ عندما أهداهُ والِدُه مجموعةً من مُؤلَّفاتِ الكاتبِ المصريِّ «كامل كيلاني»، ثُمَّ قرَأَ تِباعًا أعمالَ طه حُسَين، وتَوْفيق الحَكِيم، وعبَّاس العقَّاد، وأحمد شَوْقي. تعدَّدَ إنتاجُ ثروت أباظة الأدبيُّ وتنوَّعَ ليشملَ الروايةَ والقصةَ القصيرةَ والمَسْرحيَّة، إضافةً إلى ترجمتِه أكثرَ من عملٍ، وكتابةِ عدةِ بحوثٍ أدبيَّة. ارتبطَ بعَلاقاتٍ وثيقةٍ مع كُتَّابِ وأدباءِ مصرَ الكِبار؛ فقدْ قدَّمَ له عميدُ الأدبِ العربيِّ طه حُسَين روايته «هارِب من الأيام»، وأَثْنى عليهِ نجيب محفوظ حينَ قالَ عنه: إنَّ دورَهُ في الروايةِ الطويلةِ يحتاجُ إلى بحثٍ مُطوَّلٍ بعيدًا عَنِ المَذاهبِ السياسيَّة، وقالَ توفيق الحكيم له ذاتَ مرةٍ: أنا مُعجَبٌ برِواياتِكَ في الإذاعة، لدرجةِ أنَّني حينَ أقرأُ في البَرْنامجِ أنَّ لكَ رِوايةً أمكثُ في البيتِ ولا أخرُج. أثارتْ رِوايتُه «شيء من الخوف» جدَلًا واسعًا لقولِ بعضِ المقرَّبِينَ مِنَ الرئيسِ المِصريِّ الراحلِ جمال عبد الناصر إنَّها تَحملُ رمزيةً لفترةِ حُكمِه. تَقلَّدَ ثروت أباظة عدَّةَ مَناصبَ رسميةٍ من أهمِّها:‎ رئيسُ تحريرِ مجلةِ الإذاعةِ والتلفزيونِ عامَ ١٩٧٥م، ورئيسُ اتحادِ كتَّابِ مصر، وحصل على عدة جوائز من بينها جائزةُ الدولةِ التشجيعيَّة عامَ ١٩٥٨م، ووِسامُ العلومِ والفنونِ من الطبقة الأولى، وفي عامِ ١٩٨٣م حصلَ على جائزةِ الدولةِ التقديريةِ عن مُجمَلِ أعمالِه. تُوفِّيَ ثروت أباظة عامَ ٢٠٠٢م.