آخر حجر

آخر حجر

آخر حجر

مارون عبود

٣١,٣٩٥ كلمة

يستلهم الكاتب في هذا الكتاب عِبْرَة القضايا والفضائل الأخلاقية من فرائد الحكمة، ومَعِين الأدب، ورياض ذكريات حياته الشخصية الخصبة بنماء تجاربه في مضمار الحياة؛ وذلك من خلال عدد من القضايا كقضية اغتنام الوقت وعدم الركون إلى إرجاء الأعمال، والوهم المرضي الذي يُحيل روضة الشباب إلى الذبول المبكر، ويتحدث عن عبقرية العظماء الذين سادوا العالم بأفكارهم. كما ينعي في هذا الكتاب قيم الوفاء والإخلاص والمحبة؛ تلك القيم التي اندثرت باندثار سَدَنَةِ الأخلاق من البشر. كما يضم الكتاب عددًا من القيم التربوية التي تصنع الرجال، وينتقد التربية الوطنية في لبنان، وهو يُعَضِد رأيه في هذه القضايا عن طريق عرضه لعدد من القصص الطريفة، وقد وفق الكاتب في تسميته لهذا الكتاب؛ لأنه طرق باب التربية التي تعد مَعْقِلًا من معاقل بناء الإنسان الحق.

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٩٧٤.

محتوى الكتاب

في العجلة السلامة المرض الأكبر شبابك على قدر طاقتك طريق الفلاح احذروا الغضب الأكواخ منابت العباقرة مصرع العدل والمحبة من وحي الأعياد مع الشمس إلى إخواني الطلاب كيف تصبح رجلًا ناجحًا التربية الوطنية في لبنان ومن لا يكرم نفسه لا يكرَم إلى الراسبين في الامتحان النمام عدو السلام على أبواب المدارس العائلات المستورة على بوابة مدرسة تشرين الأول إلى الشباب المثقف التشبه آفتنا الكبرى هل من يعتبر بصراحة حول امتحان البكالوريا خطرات نحو حياة أفضل صور ومشاهد علمتني الحياة الشجر تتهم البشر قصة السعادة إلى المرأة حفلة ناشفة لوحة الجميِّل الخالدة

عن المؤلف

مارون عَبُّود: رائِدُ النَّهْضةِ الأَدَبيَّةِ الحَدِيثةِ في لبنان، وهُوَ الكاتِبُ الصَّحفِي، والرِّوائيُّ الساخِر، والقَصَّاصُ البارِع، والشاعِرُ الَّذي نَظَمَ الشِّعرَ عَلى اسْتِحْياء؛ فلَمْ يَرِثِ الأَدبُ منهُ سِوى القَلِيل، وهوَ الناقِدُ الَّذي فُلَّتْ سِهامُ النُّقَّادِ أَمامَهُ إِجْلَالًا واحْتِرامًا، والمُؤرِّخُ والمَسرَحِي، وزَعِيمٌ مِن زُعَماءِ الفِكْرِ والفنِّ في العَصْرِ الحَدِيث. نالَ مارون عَبُّود العَدِيدَ مِنَ الأَوْسِمة؛ مِنْها: وِسامُ المَعارِفِ مِنَ الدَّرَجةِ الأُولى، ووِسامُ الاسْتِقلالِ مِنَ الدَّرجةِ الثَّانِية، وأَثْرى المَكْتبةَ العَرَبيةَ بالعَدِيدِ مِنَ المُؤلَّفاتِ الأَدَبيَّةِ والشِّعْريَّةِ والنَّقْديَّة؛ مِنْها: «نَقدات عابِر»، و«تَذْكار الصبا»، و«زَوَابِع». وَافتْه المَنيَّةُ عامَ ١٩٦٢م.