Logoأمة اقرأ
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات
  • القصص
  • مكتبة
  • اتصل بنا
  • عن الموقع
Copyright © 2023 oumat iqraa | All Rights Reserved
Privacy Policy|Contact

رحلة أول شرقي إلى أمركة

إخترنا لكم

رحلة أول شرقي إلى أمركةاكتشاف قارةالمغرب الأقصىحضارة الإسلام في دار السلامرحلة إكسبرس من إسكندرية وإستامبول: مع المستر أتولسياحة في الروسياالرحلة اليابانيةرحلة في زمان النوبة: دراسة للنوبة القديمة ومؤشرات التنمية المستقبليةنور الأندلسالرحلة الشاميةجولة في ربوع أفريقية: بين مصر ورأس الرجاء الصالحنبذة عن الصينشرق وغربذكريات باريسرحلة الأندلسفي قلب نجد والحجازولديرسائل أنقرة المقدسةالدنيا في باريستذكار الصبا: ذكرى ١٩ مارس
رحلة أول شرقي إلى أمركة

رحلة أول شرقي إلى أمركة

إلياس حنَّا الموصلي

٢٧,٨٤٨ كلمة

شَهِدَتِ القَارَّةُ الأمِيركِيةُ حُمَّى البَحْثِ عَنِ الذَّهبِ والفِضَّةِ فِي القَرنِ السَّابِعَ عَشَرَ، واجْتاحَتِ النُّفُوسَ رَغَباتٌ جَمَّةٌ لاستِكشَافِ تِلكَ البِقَاعِ العَذراءِ مِنَ الأَرض؛ فانكَبَّ الرَّحَّالةُ مِن كُلِّ حَدَبٍ وصَوبٍ يُحاوِلونَ الوُصولَ إِليْها ويُسجِّلونَ مُشاهَداتِهمُ القَيِّمةَ عَنها. كانَ مِن بَينِهم «إلياس حنَّا الموصلي» الذي حَقَّقَ السَّبقَ العَربِيَّ فِي ذَلك؛ فَفِي رِحلَةٍ استَمرَّتْ لعَشْرِ سَنَوات، سَجَّلَ أَقدَمَ نَصٍّ عَربِيٍّ عَن أَمِيركا الوُسْطى والجَنُوبِية، ممَّا يُعتَدُّ به كَوثِيقةٍ فَرِيدةٍ مِن نَوعِها عَن حَضارةِ «المايا» و«الإنكا» وغَيرِهِم مِنَ الأَعراقِ التِي سَكنَتِ القَارَّةَ فِي تِلكَ الحِقْبة، يَحْكِي عَنِ المَصَائرِ الفاجِعةِ التِي تَسبَّبَ بِها النَّهبُ الاستِعمَاريُّ لَهُم، وما كَرَّسهُ ذَلكَ مِنَ الخَوفِ لِمَن بقيَ مِنْهم حَيًّا، مُسْهِبًا فِي تَفاصِيلِ حَيوَاتِهم وبِيئَتِهم فلَكأنَّكَ تَراها رَأيَ العَين، كُلُّ ذَلكَ فِي مَتنٍ أَدبِيٍّ شَائِق، لا يَخلُو مِنَ المُتْعَةِ والفَائِدة.

تحميل كتاب رحلة أول شرقي إلى أمركة

تحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة ePubتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة PDFتحميل بهيئة KFXتحميل بهيئة KFX

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٩٠٦.

محتوى الكتاب

المقدمة ديباجة الكتاب من بغداد إلى البندقية سياحته في فرنسة إسبانية وإيطالية أهبة السفر إلى أمركة السفر إلى أمركة الجنوبية الوصول إلى أمركة السير حذاء شطوط فنيزويلا وصف قرطجنة تجارة باناما السفر إلى باناما من باناما إلى غوايا كيل في بلاد البيرو وصف التمساح المعروف باسم قيمان من غواياكيل إلى كيتو كيتو وضواحيها من كيتو إلى كوانكا معادن الذهب أسفار وأخطار مغارة الذهب في بيوره من بايتا إلى طروخيليو السفر إلى ليما الإقامة في ليما وصف ليما السفر إلى خوان كابليكا معادن الزئبق مياه محجرة الوصول إلى أكوامانكا السفر إلى كوسكو السفر إلى شبنكاي أو أبانكاي وصف أبانكاي هنود بوقرتنبو معادن الفضة مقتل أحد المتمولين ظلمًا سبك الفضة سكان البلاد الأقدمون إطلاق سبيل بعض المسجونين المال المجموع ظلمًا السفر إلى أورورو وبوتوسي زيارة السكَّتخانة ومعدن الفضة وصف استخراج الفضة السفر إلى جوكيساكا توكومان الوزير المعزول صداقة السائح للمظلوم عودة الرحالة من البيروه إلى باناما السفر من باناما بلاد نيكاراغا بلاد سان سلفادور بلاد غواتيمالا بلاد شيابا الذهاب إلى مكسيكو وصف مكسيكو كنيسة العذراء العجائبية هجوم الهراطقة على أسكلة وبراكروس من المكسيك إلى بغداد عن طريق الصين أخبار الصين والفيليبين جزائر ماريان الرجوع إلى أوروبة من إسبانية إلى رومية بدرو الأقريطشي أحد فاتحي البيرو الآثار النصرانية في أمركة المتوسطة والجنوبية

عن المؤلف

إلياس حنَّا الموصلي: قِسيسٌ ورحَّالة عراقي شهير، كان أولَ عربيٍّ يصل إلى القارة الأمريكية في القرن السابع عشر، وأولَ مَن سجَّلَ مشاهداتِه عنها في سِفر قَيِّم ذاع به صِيتُه حتى يومنا هذا. ينحدر الخوري «إلياس بن حنَّا الموصلي الكلداني» من عائلة «عمودة» ﺑ «بغداد»، وقد بحث المحقِّقون عن أيِّ إشارةٍ لتاريخ ولادته أو وفاته، لكنَّهم لم يجدوا في الكتب المخطوطة أو المطبوعة ما يُشير إلى ذلك، إنما يُعلَم عن عائلته ما كان لها من شأنٍ مرموق، ودورٍ مهم في الحياة الدينية والاجتماعية ما بين «الموصل» و«حلب» في القرن السابع عشر، إلا أن رحلة «إلياس الموصلي» من بغداد إلى القارة الأمريكية في الفترة ما بين ١٦٦٨–١٦٨٣م هي أكثرُ أحداثِ عائلته شهرةً ومساهَمةً في التأريخ والتوثيق لتلك الحِقبة ولاسم العائلة. وتعود أهمية اليوميات التي سجَّلَها الموصلي في رحلته إلى تَفرُّديَّتِها؛ فمادتُها لا تُقارَن بأي مادة أخرى لرحَّالةٍ جاء بعده؛ لكونها المخطوطةَ الوحيدة التي وُجدت حتى يومنا هذا مكتوبةً بالعربية عن القارة الأمريكية في تلك الحِقبة، ولأنَّ الرحلات التي أعقبَتها إلى تلك البقعة تمَّت بعد أكثرَ من قرنَين من تحقُّقها، فكانت «أمريكا» قد تأسَّستْ قارَّةً، وتغيَّرت كثيرًا عمَّا كانت عليه في زمنِ تَجوال «الموصلي». شملَت هذه الرحلة تركيزًا على رجال الدين الكاثوليكيِّين ورؤساء محاكم التفتيش الإسبان، وحُكام المدن والبلدان الذين حمَل إليهم «الموصلي» توصياتٍ من أصدقائه، إضافةً إلى الخدمات الدينية كإقامة القداديس والتبشير، ولم يَغفُل في رحلته عن وصف المُدن والطُّرق والقصور والجبال والأنهار وكل ما وقعَت عليه عيناه، كما ذكر الناسَ الذين الْتَقاهم، مُشِيرًا إلى طُرق معيشتهم وطبائعهم، إضافةً إلى اهتمامه بوصفِ بعض الحيوانات والطيور والنباتات التي رآها، والإشارةِ إلى الهدايا التي كان يحملها معه. وفي عام ١٦٨٣م، وبعد انتهاء تلك الرحلة، كان يَنوي العودةَ إلى «بغداد» عبر «الفلبين»، إلَّا أنَّ عائقًا حالَ دون ذلك، فاستقلَّ من «كوبا» سفينةً إلى «إسبانيا» ثم «روما»، حامِلًا معه هدايا إلى البابا «أنوسنت الحادي عشر»، وبقي هناك مدةً ليَحضُر حفلَ تنصيب البابا «أنوسنت الثاني عشر»، الذي منحه ألقابًا عدة، منها: حامل صليب مار بطرس وكونت بالاتينو، وكاهن كنيسة ملك إسبانيا، فضلًا عن إشرافه على كنيسة بغداد الكاثوليكية. ويُرجَّح أنه مات ودُفِنَ في روما، وبرهان ذلك وجود كتابٍ للصلاة باللغة العربية مطبوع في «روما» عامَ ١٦٩٢م، يحمل إشارةً إلى «الموصلي» بصفته الشخصَ الذي أنفَق على طباعته.